كشف لقاء صحفي نظم صبيحة يوم الثلاثاء 16 شتنبر 2014 من طرف الجامعة الوطنية للنقل السياحي الطرقي بأحد الفنادق بالدار البيضاء ، قصد الإخبار بتنظيم المنتدى الأول والذي انعقد يوم الخميس 18 من الشهر الجاري وهو يدخل ضمن الأنشطة السنوية التي تقوم بها الجامعة ، هذا المنتدى ، حسب رئيس الجامعة، الهدف منه هو التواصل مع الجمعيات الجهوية المنضوية تحت لواء الجامعة وكذلك مع مهنيي القطاع ، هذا النشاط يأتي كذلك بعد التوقيع على دفتر التحملات المنظم للمهنة والموقع في شهر ماي من السنة الجارية لتأهيل القطاع السياحي ، وكذا لمناقشة تحديات النقل السياحي الطرقي قي أفق رؤية سنة 2020 والتي تراهن على خيارات لامحيد عنها، هي الجودة والتمويل والتأهيل . رشيد بوعمارة ممثل المهنيين بجهة الدارالبيضاء الكبرى أشار قي كلمته إلى أن دقتر التحملات يمكن اعتباره أحد المكتسبات المهمة التي حصل عليها مهنيو النقل السياحي الطرقي بفضل نضالاتهم ، لكن بدأت تظهر بعض الصعوبات والعراقيل ومن بينها المضايقات التي يتعرض لها النقل السياحي الطرقي من طرف سيارات الأجرة الكبيرة ، مضيفا أن سائقي هذه السيارات لم يستسيغوا بعد ما جاء به دفتر التحملات من مكاسب لمهنيي النقل السياحي الطرقي والتي غالبا ما يتم تجاهلها والقفز عليها ، هذا المشكل، حسب المتحدث، القائم بين مهنيي النقل السياحي الطرقي وسائقي سيارات الأجرة الكبيرة يقتصر قفط على جهة الدر البيضاء الكبرى، مضيفا أن قطاع سيارات الأجرة الكبيرة مهنة غير مقننة ويعاني أصحابها من غياب التغطية الصحية ، ومن الفراغ القانوني الذي يحرمهم من الانخراط في صناديق التقاعد، هذه المنافسة غير الشريفة يقول المتحدث باسم مهنيي النقل السياحي الطرقي بجهة الدارالبيضاء الكبرى، دفعت إلى مراسلة الجهات المسؤولة بالجهة من سلطة محلية وأمن للتدخل لحماية مهنيي القطاع ، لتفادي حدوث انزلاقات مع سائقي سيارات الأجرة الكبيرة والتي تم تسجيل حدوثها أكثر من مرة ، وذلك حين يتم إرغام السياح بالقوة على مرافقتهم وحرمانهم من استعمال وسيلة النقل السياحي الطرقي حتى في حالة وجود اتفاق مسبق مع وكالات الأسقار والفنادق ، وقدم المتحدث نماذج عن بعض الحالات. وختم رشيد بوعمارة أنه لاينبغي أن يفهم من كلامه أن سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بجهة الدارالبيضاء يعتبرون خصوما لمهنيي النقل السياحي الطرقي . خلال اللقاء الصحفي دعا عثمان الشريف العلمي رئيس الجامعة الوطنية للنقل السياحي الطرقي الجميع إلى تكثيف الجهود من أجل البحث عن أرضية صلبة يستفيد منها النقل السياحي الطرقي والبحري والجوي، مضيفا أن قطاع النقل السياحي الطرقي مستعد لمواكبة رؤية 2020 و تأهيل القطاع وتمكين المغرب من احتلال مراتب متقدمة حتى تجعل منه وجهة سياحية قي العالم. وطلب رئيس الجامعة من المؤسسات البنكية تقديم المزيد من التسهيلات للطلبات المقدمة لتمويل مشاريع النقل السياحي الطرقي ، وكذا الاستفادة من مشاريع الدعم المالي العمومي من أجل إنجاح رؤية 2020 لتأهيل القطاع السياحي .