الهيئة الوطنية للنقل السياحي الطرقي تهدد بوقفات احتجاجية ما لم يتم الاستجابة لمطالبها المشروعة
محمدية بريس - كازا نيوز : الدارالبيضاء
عقدت الهيئة الوطنية للنقل السياحي الطرقي بالدار البيضاء مساء الاربعاء 09 اكتوبر الجاري 2013 بأحد فنادق الدار البيضاء لقاءا صحفيا وطنيا مع مهني قطاع النقل السياحي وذلك تحت شعار: "لا لسياسة التماطل نعم للحوار الجاد والمسؤول" . اللقاء حضره العديد من المهنين الذين جاؤوا من مختلف المدن المغربية قصد تدارس اخر مستجدات ملف دفتر التحملات الذي عقد من اجله لقاءا مع وزير النقل بحيث اعتبر السيد رئيس الهيئة الوطنية للنقل السياحي الطرقي السيد حاتم بن شرادية بان هذا اللقاء كان ايجابي بكل المقاييس حيث اعتبر بان الوزارة الوصية عبرت عن اهتمامها بهذا الملف نظرا لأهميته وسوف تأخذ مطالب الهيئة بعين الاعتبار وفي نفس الصدد اعتبر وزارة السياحة كذلك معنية بهذا الملف خصوصا لما يقوم به المهنيين من انعاش وتسهيل تنقل السياح القادمين الى المغرب واعتبر بان هذه الوزارة لم تفتح قناة تواصل لأجل تدارس كل العراقيل التي يعرفها القطاع والذي يحتاج الى تظافر كل الشركاء بما فيهم وزارة السياحة وقد اعتبر بان الوضعية الحالية تحتم على وزارة السياحة فتح قناة تواصل وحوار مشروعة مع الهيئة وقد اكد رئيس الهيئة حاتم بنشردية على ان يد الحوار ممدودة وان التصعيد أمر وارد بالحاح و يمكن اللجوء اليه مالم تستجب الجهات المسؤولة والمعنية لمطالب المهنيين التي طالما نادوا بها في عدد من اللقاءات والمناسبات كان اخرها بقصر المؤتمرات بمدينة مراكش اثناء عقد الهيئة مؤتمر الوطني الاول للنقل السياحي الطرقي الذي عرف نجاحا كبيرا على كل المستوايات . وفي حوار مطول مع عدد من المنابر الاعلامية المغربية من صحافة مكتوبة ومصورة والكترونية ، اكد بنشردية ان الهيئة يمكن ان تلجا الى التصعيد ، باعتبار التصعيد سيشمل كل جهات ومدن المملكة وان مناضلي الهيئة سيقفون امام مندوبية وزارة السياحة بكل المدن المغربية وفي نفس الاطار اكد السيد رئيس الهيئة الوطنية للنقل السياحي بان هذه اللقاءات التواصلية ستستمر لتشمل العديد من المدن المغربية كأقاليمنا الجنوبية وورززات وزاكورة واعتبر بان مسلسل الحوار والنضال مستمر واعتبر بان كل مهني القطاع معنيين وان المشكل الذي يعيق المهنيين والمتعلق بالعلاقة بين مهنيي النقل السياحي ووكالات الاسفار اصبح يشكل عائق امام تنمية القطاع وعليه فان الكل ملزم بفتح قناة حوار بعيدا عن سياسة الاقصاء والتي اصبحت غير مجدبة بعد هذا التحول الذي يعرفه المغرب.
اليكم بلاغ الهيئة الوطنية للنقل السياحي الطرقي تتابع الهيئة الوطنية للنقل السياحي الطرقي عن كتب كل المستجدات التي تصلها من ربوع المملكة الشريفة حيث اضحى ارباب ومهنيو النقل السياحي الطرقي يتعرضون لمجموعة من العراقيل التي تقف حجر عثرة ا مام تطور قطاع النقل السياحي الطرقي . وتأتي هذه المستجدات عكس ما كنا ننتظره خاصة بعد اللقاء الهام الذي احتضنته اروقة وزارة التجهيز والنقل يوم 02.09.2013والذي جمع ممثلي ارباب ومهنيي النقل السياحي الطرقي ومن بينهم الهيئة الوطنية للنقل السياحي الطرقي مع الكاتب العام للوزارة واعطيت فيه من اجل الاستجابة لمطالب ارباب ومهنيي النقل السياحي الطرقي وتعديل بعض بنود دفتر التحملات التي تشكل عائقا امام تطور القطاع والنهوض بالسياحة ببلدنا وامام هذا التماطل غير المبررمن قبل الوزارتين الوصيتين على القطاع فقد تدخلت اطراف اخرى لتزيد وضع ارباب ومهنيي النقل السياحي الطرقي تأزما حيث العرقلة اليومية التي اضحوا يتعرضون لها من قبل مهنني سيارات الاجرة ورجال الدرك الشيء الذي يعطي صورة غير لائقة للسياحة ببلدنا وجميع الخدمات المتعلقة بها مع العلم اننا متجندين من اجل تحقيق رؤية سنة 2020من اجل الوصول الى 20مليون سائح. ان الهيئة الوطنية للنقل السياحي الطرقي وهي تتابع الاوضاع التي ال اليها القطاع تعلن ما يلي: استنكارها للتماطل المقصود من قبل الجهات المعنية في التعامل مع ملف النقل السياحي الطرقي تشجبها لكل الاشكال الفوضوية التي تعرقل النهوض بقطاع النقل السياحي الطرقي ببلدنا. تحذيرها للجهات الوصية من النتائج التي قد تترتب عن هذا التماطل وسياسة صم الاذان. وقوفها الدائم مع كل مكونات قطاع النقل السياحي الطرقي بالمغرب حتى تحقيق مطالبنا المشروعة .