عبر رشيد بوعمارة المتحدث باسم الجمعية الجهوية لأرباب النقل السياحي الطرقي لجهة الدارالبيضاء الكبرى، والتي يصل عدد منخرطيها لأزيد من 60 شركة خلال لقاء تواصلي جمعه مع مهنيي القطاع يوم الثلاثاء 20 ماي 2014 ، عن ارتياح الجمعية للنسخة الجديدة في صيغتها الثالثة لدفتر التحملات الذي أجاب عن العديد من الانتظارات التي ظلت غائبة في دفتر التحملات السابقة نسخة 2009 والتي لم يتم التوافق حولها لأنها لاتخدم مصالح المهنيين ، ونسخة 2012 تم توقيعها دون حضور المهنيين ومن يمثلهم . لكن قناعة المهنيين بضرورة هذه المطالب دفعتهم إلى الاستمرار و الإلحاح في طلبها وبالصمود، وكلفهم ذلك حوالي 60 اجتماعا ، يقول المتحدث ، وهو مادفع بالمسؤولين للعمل على تدارك اختلالات ونقائص النسختين السابقتين ، رغم ما صاحب ذلك من ضياع للوقت . اللقاء شهد تقديم عرض من طرف الجمعية تابعه الحضور من أرباب شركات النقل السياحي الطرقي ، تم فيه الوقوف على الامتيازات والمكاسب التي جاءت في النسخة الجديدة ، وذلك بإدخال تعديلات على البنود التي يعود بعضها إلى فترة الستينات ، ومنها رفع وصاية وكالات الأسفار التي ظل يعاني منها مهنيو النقل السياحي الطرقي ، حيث أصبح بإمكان أرباب شركات النقل السياحي التعامل مباشرة مع السياح الأجانب والمقيمين بالمغرب دون اللجوء إلى وكالات الأسفار، وهو ما اعتبره المهنيون في مقدمة المكتسبات التي حصلوا عليها، تبسيط المساطر ، اعتراف صريح بالسائح الوطني بدل الاقتصار فقط على السائح الأجنبي، إلغاء البند الذي يقضي بسحب التراخيص التي لم يتم توظيفها خلال الأجل القانوني وإبقاء العمل بها ساري المفعول دون قيد أوشرط ، ويجوز استعمالها عندما تسمح الظروف للمستفيد بذلك ، تغيير لائحة السيارات يتم بواسطة لجنة مختصة ولكن بعد استشارة المهنيين ومن يمثلهم . بخصوص الوثائق المتعلقة عند نقل السياح تم تبسيطها شريطة التوفر على بيان يحمل أسماء السياح مع إشعار المسؤولين عن القطاع بواسطة رسالة نصية عبر البريد الالكتروني قبيل انطلاقة الرحلة، والأمر هنا يتعلق بالسياح المقيمين بالمغرب ،كما تم الاتفاق على رفع السن الأقصى للمركبات من ثمان سنوات إلى إثنتي عشرة سنة . رشيد بوعمارة باسم الجمعية في كلمة للجريدة، أشار إلى «أن دفتر التحملات في نسخته الجديدة وفي صيغتها الثالثة الموقعة يوم 19 ماي 2014 جاء بعد نضال وصمود مهنيي وأرباب شركات النقل السياحي الطرقي وهو ما سيعطي قيمة مضافة لهذا القطاع،وذلك بفتحه آفاقا واسعة للمستثمرين الجدد خاصة الشباب منهم ، وكذا المساهمة في تشجيع السياحة الداخلية على الخصوص، وهو ماسينعكس إيجابا على مشروع كنوز بلادي بتكلفة مادية أقل» . التي عقدت قبل انطلاق التظاهرة، بقاعة الغرفة التجارية والصناعية الاسبانية بالدارالبيضاء، أنه تم منع جمعية جافا من الاستفادة من ملعب الفداء من طرف أحد المستشارين الجماعيين بمجلس المدينة، و«ذلك لحسابات سياسوسة ضيقة لا علاقة لها بالأهداف النبيلة المتوخاة من إقامة مثل هذه الدوريات وغيرها من التظاهرات المختلفة» .