نظمت الهيئة الوطنية للنقل السياحي الطرقي يومه الاثنبن 19 ماي الجاري 2014 بالدارالبيضاء لقاء تواصليا واخباريا احتفاء بتوقيع دفتر التحملات في نسخته الثالثة حضر اللقاء العشرات من المهنيين والمستثمرين والمهتمين بقطاع النقل السياحي الطرقي الذي حضروا من مختلف مدن المملكة. يذكر ان دفترال تحملات الجديد الذي اقرته الحكومة مؤخرا من خلال نسخته الثالثة يتعلق بالنقل الطرقي السياحي بديلا عن دفتر التحملات القديم بعدما ظهرت به بعض العيوب. وقد تمإقرار دفتر التحملات الجديد في حفل التوقيع الذي ترأسه محمد نجيب بوليف، الوزير المكلف بالنقل، بمعية لحسن حداد، وزير السياحة، وذلك يوم أمس الاثنين 19 ماي 2014 بالرباط، بحضور ممثلي الإدارات المعنية والهيآت المهنية والنقابية الممثلة لقطاع النقل الطرقي السياحي. ويأتي دفتر التحملات الجديد لإنعاش الأوراش السياحية الكبرى بالمغرب، كما أكد ذلك الوزير بوليف في ذات الحفل. وتهدف النسخة الجديد حسب ذات المتحدث إلى تكريس المهنية بمختلف مقاولات النقل السياحي ، من خلال تحديد معايير تقنية ونوعية لولوج المهنة، بالإضافة إلى إضفاء الشفافية على مسطرة منح رخص النقل السياحي، والذي جاء بعد سلسلة من الحوارات بين كل من وزارة السياحة والوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل من جهة، والهيآت المهنية والنقابية الممثلة لقطاع النقل الطرقي السياحي من جهة أخرى. واعتبر بوليف أن دفتر التحملات الجديد يتميز بالجدية والمهنية، مشيرا إلى أنه تم إقرار النسخة الجديدة بعدما تم التوافق على تعديل بعض مقتضيات دفتر التحملات القديم ، في اتجاه توضيح مفاهيمه وتبسيط المساطر المرتبطة بالتراخيص وتحديد لائحة الوثائق الواجب توفرها على متن مركبات النقل السياحي. إلى ذلك، أكد دفتر التحملات الجديد على أن "النقل السياحي الطرقي يشمل نقل سائح واحد أو نقل مجموعة من السياح، بما في ذلك السائحين المغاربة، والتنصيص على أخد رأي المهنيين عند مراجعة لائحة سيارات النقل السياحي من نوع TGR، وخفض العدد الأدنى من سيارات الأجرة السياحية TGR المطلوب للحصول على رخصة استغلال هذا النوع من السيارات من 8 إلى 3 سيارات، والتنصيص على الإدلاء ببعض الوثائق لإثبات أن خدمة النقل المنجزة تدخل في إطار النقل السياحي الطرقي عند طلب ذلك من أعوان المراقبة. هذا وتم تكوين لجنة مشتركة دائمة، وذلك لمدارسة كل النقط التي بقيت عالقة، وكذلك النقط المستجدة في قطاع النقل السياحي، وذلك في إطار مأسسة الحوار بين الإدارة ومهنيي القطاع.
يذكر ان الوزيرالمنتدب المكلف بقطاع النقل، محمد نجيب بوليف، قد اكد في لقاء بالرباط مع اعضاء الهيئة على الدور الفعال الذي يلعبه قطاع النقل السياحي في النسيج الاقتصادي الوطني باعتباره دعامة أساسية للأوراش السياحية الكبرى بالبلاد، وذلك خلال حفل التوقيع على دفتر التحملات الجديد المتعلق بالنقل الطرقي السياحي، صباح يوم الاثنين بالرباط.
وأشار بوليف إلى أهمية دفتر التحملات في نسخته الثالثة، والذي يهدف أساسا إلى تكريس المهنية بمختلف مقاولات النقل السياحي من خلال تحديد معايير تقنية ونوعية لولوج المهنة، بالإضافة إلى إضفاء الشفافية على مسطرة منح رخص النقل السياحي.
وعرف حفل التوقيع على دفتر التحملات الجديد، حضور لحسن حداد، وزير السياحة، وممثلين عن الإدارات المعنية والهيآت المهنية والنقابية الممثلة لقطاع النقل الطرقي السياحي.
وتطرق بوليف إلى مستوى الحوار بين كل من وزارة السياحة والوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل، من جهة و الهيآت المهنية والنقابية الممثلة لقطاع النقل الطرقي السياحي من جهة أخرى، والذي "تميز بالجدية والمهنية، مما مكن من التوافق على تعديل بعض مقتضيات دفتر التحملات في اتجاه توضيح مفاهيمه وتبسيط المساطر المرتبطة بالتراخيص وتحديد لائحة الوثائق الواجب توفرها على متن مركبات النقل السياحي".
وتضمن دفتر التحملات الجديد عدد من التعديلات، شملت تخفيض حجم الأسطول المطلوب للحصول على رخصة من 8 إلى 3 سيارات، ورفع مدة صلاحيتها من 7 إلى 8 سنوات، وإجراءات أخرى.