أكد الوزير الوزير المنتدب المكلف بقطاع النخل، محمد نجيب بوليف، على الدور الفعال الذي يلعبه قطاع النقل السياحي في النسيج الاقتصادي الوطني باعتباره دعامة أساسية للأوراش السياحية الكبرى بالبلاد، وذلك خلال حفل التوقيع على دفتر التحملات الجديد المتعلق بالنقل الطرقي السياحي، صباح يوم الاثنين بالرباط. وأشار بوليف إلى أهمية دفتر التحملات في نسخته الثالثة، والذي يهدف أساسا إلى تكريس المهنية بمختلف مقاولات النقل السياحي من خلال تحديد معايير تقنية ونوعية لولوج المهنة، بالإضافة إلى إضفاء الشفافية على مسطرة منح رخص النقل السياحي. وعرف حفل التوقيع على دفتر التحملات الجديد، حضور لحسن حداد، وزير السياحة، وممثلين عن الإدارات المعنية والهيآت المهنية والنقابية الممثلة لقطاع النقل الطرقي السياحي. وتطرق بوليف إلى مستوى الحوار بين كل من وزارة السياحة والوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل، من جهة و الهيآت المهنية والنقابية الممثلة لقطاع النقل الطرقي السياحي من جهة أخرى، والذي "تميز بالجدية والمهنية، مما مكن من التوافق على تعديل بعض مقتضيات دفتر التحملات في اتجاه توضيح مفاهيمه وتبسيط المساطر المرتبطة بالتراخيص وتحديد لائحة الوثائق الواجب توفرها على متن مركبات النقل السياحي". وتضمن دفتر التحملات الجديد عدد من التعديلات، شملت تخفيض حجم الأسطول المطلوب للحصول على رخصة من 8 إلى 3 سيارات، ورفع مدة صلاحيتها من 7 إلى 8 سنوات، وإجراءات أخرى.