كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي عن الحزمة الأولى من قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة "المهر الطويل" في الدورة الرابعة عشر للمهرجان التي ستنعقد ما بين السادس و الثالث عشر من شهر دجنبر القادم. ويتواجد على رأس هذه الحزمة الفيلم السينمائي المغربي "غزية" للمخرج المغربي نبيل عيوش، الذي تم اختياره مؤخرا ليمثل المغرب رسميًا في "أوسكار" أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام 2018 . وإلى جانبه يتواجد في " الحزمة" أيضا الفيلم الجزائري "إلى آخر الزمان" للمخرجة ياسمين شويخن وفيلم المخرجة المصريّة هالة القوصي "زهرة الصبّار" ن وفيلم المخرجة الفلسطينيّة آن ماري جاسر بفيلمها "واجب" الفائز بجائزة "دون كيشوت" في مهرجان لوكارنو السينمائي والذي اختير لتمثيل فلسطين رسميًا ل "أوسكار" أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام 2018، وفيلم " جنّة بلا ناس: في عرضه العالمي الأول للمخرج اللبناني لوسيان بورجيلي، والفيلم غير الروائي " آخر الرجال في حلب "، للمخرج السوري فراس فيّاض، الذي سبق وحاز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في " مهرجان ساندانس السينمائي"، وفيلم المخرجة اللبنانية رنا عيد غير الروائي"بانوبتيك" المدعوم من برنامج "إنجاز"، وفيلم المخرج العراقي محمد جبارة الدراجي "الرحلة" وكذا فيلم المخرج العراقي/البلجيكي سهيم عمر خليفة، الحائز على العديد من الجوائز إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي مع فيلمه الروائي الطويل الأوّل "زاغروس".. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم السينمائي المغربي " غزية" أو (رازيا) كان قد اثار في الأسابيع القليلة الماضية جدلا واسعا على خلفية اختياره، من طرف لجنة انتقاء خاصة، لتمثيل المغرب في الدور التمهيدي لجائزة "الأوسكار" العالمية. ويرجع أسباب هذا الجدل إلى طريقة تكوين اللجنة المكلفة باختيار الفيلم الوحيد المرشح لتمثيل المغرب في المسابقة السينمائية الدولية، والتي تتشكل، حسب ما كشفت عنه مصادر مختلفة من "أشخاص لهم " علاقة نفعية" مخرج الفيلم نبيل عيوش"، وإلى عدم خروج الفيلم في القاعات السينمائية، وهو أحد شروط الترشح لجوائز "الأوسكار"، ما يعني أن اختيار الفيلم.. وكان الفنان التشكيلي ماحي بينبين، رئيس اللجنة المشرفة على ترشيح فيلم نبيل عيوش، قد دافع على الاختيار قائلا: "كان الأفضل ضمن 10 أفلام عرضت على اللجنة"، وتحدى أي شخص يفند أن يكون فيلم سينمائي آخر أفضل من فيلم عيوش.. وتجري أحداث هذا الشريط السينمائي في عدد من المدن المغربية ضمنها الدارالبيضاء، ويعالج مواضيع من قبيل "عدم التسامح" و"الجهل" و"رفض قبول الاختلاف"..