أكد عضو مجلس الشيوخ البرازيلي، كريستوفام بواركي، أن البرازيل والمغرب تربطهما علاقات وثيقة باتت اليوم في حاجة إلى مزيد من التطوير، لا سيما في المجالات المرتبطة بالثقافة والتربية. وقال البرلماني البرازيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حضوره حفل استقبال أقامته سفارة المغرب بالبرازيل مؤخرا بمناسبة عيد العرش المجيد، إن «المغرب والبرازيل تربطهما علاقات وثيقة جدا وقديمة، تعود إلى ما قبل هجرة الجالية اليهودية المغربية إلى بيليم شمال البرازيل، وعليه فإنه ينبغي مواصلة تطويرها من خلال تسليط الضوء على جوانب غير تقليدية للتعاون مثل الثقافة والتربية». وبالنسبة لبواركي، الذي شغل منصب وزير التعليم في عهد الرئيس الأسبق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، فإن «المغرب والبرازيل لا يفصلهما سوى نهر صغير يدعى الأطلسي، وسيكون مؤسفا ألا نعمل على تحقيق تقارب أكبر». وقال إن العلاقات الثنائية تتوفر على إمكانات كبيرة للتنمية وخاصة فى مجال الثقافة والتعليم العالي، مشيرا إلى أن تعزيز التبادل الطلابي من شأنه توطيد التبادل الثقافي والأكاديمي بشكل عام، مما سينعكس إيجابا على مختلف أوجه العلاقات بين الطرفين. وحسب عضو مجلس الشيوخ، العميد السابق لجامعة برازيليا، فإنه «إذا نظرنا إلى العلاقات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية، سنجد أن للبلدين الكثير مما بوسعهما تقديمه.