عجز فريق الوداد الرياضي الفاسي عن تحقيق الانتصار في اللقاء الذي جمعه بالمركب الرياضي بفاس، برسم الدورة 22من البطولة الاحترافية أمام نهضة بركان، واكتفى بالتعادل السلبي. ومع انطلاق المقابلة، تمكن الفريق الزائر من خلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل أمام تراجع الفريق المحلي، الذي خاض اللقاء بمجموعة من الغيابات، وكذا الآثار النفسية التي خلفتها الأحداث الأخيرة التي شهدتها تداريب الفريق يوم الثلاثاء الماضي، حيث تركت أضرارا نفسية لدى العديد من اللاعبين ، فضلا عن إصابة الحارس أمين البورقادي، الذي غاب عن هذا اللقاء. وبدا الفريق المحلي مرتبكا، حيث كانت أغلب التمريرات تتم بشكل خاطئ بين اللاعبين. لكن مع مرور الوقت تمكن الفريق من خلق فرصة حقيقية للتسجيل بواسطة تبركانين، لكن العارضة نابت عن الحارس البركاني، في الوقت الذي كان رد فعل الزوار خطيرا، عبر محاولتين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثاني، غير المدرب فؤاد الصحابي خطته وأصبح الفريق الفاسي يعتمد نهجا هجوميا ، عبر على كل من البرازيلي كلوديا وتابركانين، بحثا عن هدف السبق، لكن كل المحاولات التي تم خلقها من طرف هجوم الوداد الرياضي الفاسي لم تترجم الى أهداف، حيث نابت العارضة ثلاث مرات عن الحارس البركاني، في الوقت الذي أخفق الهجوم البركاني في العديد من المناسبات في تسجيل الهدف، وذلك من خلال التدخلات الناجحة للحارس عصام أحلافي. ما تبقى من الوقت في عمر اللقاء كان لصالح الفريق الفاسي، الذي ضغط من أجل تحقيق الانتصار للخروج من الوضعية الصعبة في قعر الترتيب العام، رغم حصوله على ثلاث نقط بالقلم، بعدا خسر بالقدم أمام فريق أولمبيك خريبكة، الذي ارتكب خطأ إداريا بإشراكه المهاجم مجيد الدين الجيلاني، رغم حصوله على أربعة إنذارات.