لقاء الوداد الفاسي برسم الدورة 21 والذي جمعه بالدفاع الحسني الجديدي بالمركب الرياضي بفاس، وقاده بامتياز الحكم نور الدين ابراهيم، حاول من خلاله الواف تحقيق نتيجة إيجابية للخروج إلى بر الأمان، إلا أن صمود الفريق الدكالي الذي حضر لفاس من أجل العودة بثلاث نقاط حرمه من ذلك، رغم الضغط الذي خلقه الفريق الفاسي. بداية اللقاء حضرت فيه لغة الحيطة والحذر من الفريقين، حيث انتظر الجمهور، على قلته، 15 دقيقة ليعيش أول محاولة للفريق المحلي بواسطة دانكير الذي توغل داخل المعترك، إلا أن قذفته وجدت الحارس لاما في المكان المناسب. ومن خلال هجوم منسق في د 21 مكاسي كاد أن يفتتح حصة التسجيل في الوقت الذي تواجد وجها لوجه أمام الحارس البورقادي، إلا أن قذفته كانت خارج المرمى، لتصبح المقابلة رتيبة من جديد، إذ ظلت الكرة وسط الميدان. بداية الشوط الثاني قام المدرب طاليب بعد تغييرات مكنت الفريق الفاسي من خلق عدة محاولات لبلوغ شباك لاما، لكن العارضة نابت في محاولة ليوسف الشنقيطي. في آخر عمر اللقاء بلال الذي لم يتمكن من تحويل قذفته لهدف، حيث كان لاما حاضراً وحولها للزاوية، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الذي لا يخدم لا مصالح الدفاع الحسني الجديدي ولا فريق الوداد الفاسي الذي أصبح مطالبا بتحقيق نتائج إيجابية في الدورات المقبلة، إن هو أراد الحفاظ على مكانته بقسم الكبار. قالا عن اللقاء: المدرب عبد الرحيم طاليب: المقابلة كانت صعبة نظراً لقوة الفريق الدكالي الذي يلعب من أجل اللقب، ورغم ذلك تحكمنا في مجريات المقابلة وكانت لدينا ثلاث فرص للتسجيل للأسف، لم تترجم ذلك لأهداف مع الغيابات الكثيرة في صفوف الواف.. كلها عوامل جعلتنا نكتفي بالتعادل وهي نتيجة إيجابية وأحسن بكثير من الهزيمة. المدرب: جمال السلامي المقابلة لم تكن سهلة، ولم نتمكن من التسجيل في بداية اللقاء. كان بودنا العودة بثلاث نقط ثمينة، إلا أننا لم نسجل. حققنا نقطة واحدةو وهذا شيء مهم بالنسبة لنا، وعلينا تدارك ما فات والعمل من أجل اللقاءات القادمة.