حقق فريق الوداد الرياضي الفاسي انتصارا ثمينا أمام النهضة البركانية، بالملعب الشرفي بوجدة. انتصار اعتبر بست نقط، لكونه جعل الواف يبتعد عن مؤخرة الترتيب نسبيا، فيما تأزمت أوضاع البركانيين. هذا الفوز كان من ورائه اللاعب الشاب عدنان الوردي، الذي زار شباك النهضة مرتين. فمع انطلاق المقابلة، بدت عزيمة قوية للفريق الزائر للبحث عن الهدف لاستعادة نغمة الفوز، الذي غاب عنه لمدة طويلة. ورغم كل المناورات لم يفلح الفريقان في تحقيق الهدف. وفي الدقيقة 10ينذر اللاعب عدنان الوردي الحارس بنمويح، الذي نابت عنه العريضة، ليواصل الفريقان المقابلة بفرص متبادلة، لكن الكلمة كانت للفريق الفاسي بواسطة قلب الهجوم عدنان الوردي، الذي افتتح اللقاء بهدف جميل في الدقيقة 20 بضربة رأسية، جعلت الفريق الزائر يتنفس الصعداء، ويرفع الضغط عن عناصره الذين تحركوا للبحث عن هدف ثاني من أجل تأمين النتيجة، لكن الحارس البركاني صد العديد من المحاولات. نفس الشيء قام به الحارس المتميز أمين البورقادي، الذي يعود له الفضل في نتيجة هذا اللقاء، الذي انتهى شوطه الأول بتفوق الفريق الفاسي. ومع بداية الشوط الثاني، دخل الفريق البركاني عازما على تحقيق التعادل وخلق العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل، إلا أن الدفاع والبورقادي كانا سدا منيعا، حيث تألق أالحارس الفاسي في تدخلاته للحد من خطورة الخصم الذي تلقى هدفا ثانيا في الدقيقة 69، بواسطة نفس اللاعب، عدنان الوردي، الذي وضع حدا لعزيمة الفريق البرتقالي، الذي سجل هدفه الوحيد من طرف مصطفى كوندي في حدود الدقيقة 75. ما تبقى من عمر اللقاء، شهد تبادل الحملات بين الطرفين، لكنها لم تغير النتيجة، ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بانتصار ثمين لفريق الواف، خولته المرتبة 11، بعدما كان يتخبط في المراتب الأخيرة. ويبدو أن العمل الذي يقوم به المدرب شارل روسلي، منذ أن تولى الإدارة التقنية للوداد الرياضي الفاسي، بدأ يعطي ثماره، حيث أصبح الفريق يلعب بطريقة جيدة.