منعت إدارة المسبح التابع للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء زوال يوم الثلاثاء 11 فبراير 2014، تصوير لقاء مع رئيس جمعية أباء وأمهات السباحين بالمغرب، رغم استدعائه من طرف مصلحة الرياضة بالقناة الأولى لإعطاء العديد من وجهة النظر التي تعيق سير العادي للسباحة الوطنية من منظور أباء وأمهات السباحين بالمغرب. في الوقت الذي سمحت فيه نفس الإدارة تصوير لقاء مع أحد أعضاء الجامعة الملكية المغربية للسباحة داخل المسبح . وطالبه بالخروج إلى الشارع لإجراء هذا الحوار عوض تصويره داخل المسبح، وهو ما رفضه جملة وتفصيلا رئيس الجمعية، معتبرا أن هذا تصرف غير أخلاقي وغير مقبول خصوصا وأنه تم استدعاؤه من طرف القناة الأولى، وبرنامج العالم الرياضي الذي ستبثه هذه القناة يوم الأحد حول السباحة الوطنية. واستنكرت جمعية أباء وأمهات السباحين بالمغرب تصرف إدارة المسبح التابع للمركب الرياضي محمد الخامس المبني على عدم تكافؤ الفرص والتمييز المكشوف والمحسوبية ، متهمة الإدارة بمنعها التصوير بالداخل انحياز كبير للجامعة ومسا خطيرا بالجمعية التي ضربت عرض الحائط بالعمل الجمعوي الهادف والذي ضمنه الدستور المغربي وأعطاه مايستحقه من أهمية، بل هي بذلك تخدم مصالح خارجية وأيادي خفية . هذا، وقررت الجمعية مراسلة كل من وزارة الشباب والرياضة والقناة الأولى مستفسرة حول هذه السلوكات غير المقبولة من إدارة المسبح ومن القناة الأولى، هذه الأخيرة لم توفر الظروف الملائمة لضيوفها التي استدعتهم . وتعرف السباحة الوطنية عدة مشاكل، و كان هذا للقاء سيكشف على أهمها ،على اعتبار أن أباء وأمهات السباحين ، هم الأقرب إلى ما يعانيه أبناؤهم وبناتهم من السباحين والسباحات لأنهم هم الذين يصاحبونهم ويرافقونهم في التداريب وفي المباريات، وهم من يحتج على بنود الجامعة لأنهم هم الذين يؤدون واجبات ونفقات التنقل وكل مايتعلق بأبنائهم حتى أداء واجبات الإنتقال من فريق إلى آخر ، وأيضا حذف السنة البيضاء ،وكان من المفروض أن يكشف رئيس الجمعية عن بعض ماتعانيه السباحة الوطنية في البنيات التحتية الهشة للعديد من المسابح على قلتها بمجموع التراب الوطني. وكذلك استغلال بعض المسابح من طرف غرباء عن الميدان كمسبح مدينة أسفي الذي يستغله ممون الحفلات الذي حوله إلى مقر للأعراس والأفراح. وهو من يجود على سباحي مدينة أسفي ببعض السويعات للتداريب مما جعل البعض منهم يفضل الذهاب إلى مراكش للتداريب.