أوقفت عناصر الفرقة الثانية المتنقلة للأبحاث بمنطقة أمن أنفا بالدارالبيضاء، مجموعة من الأشخاص يتعاطون لترويج مادة المعسل، وعلى رأسهم شخص أجنبي الجنسية الذي يعتبر المزود الرئيسي، والذين تمت إحالتهم على مصلحة الشرطة القضائية بآنفا، كما حجزت عشرات الكيلوغرامات من هذه المادة المحظورة. عملية الإيقاف انطلقت بضبط وسيط بالقرب من إحدى المقاهي بشارع مصطفى المعاني، ومن خلال البحث معه حول مصدر البضاعة التي يروجها اعترف أنه يتزود بها من أحد الأشخاص الذي يقطن بحي بورنازيل، فانتقلت العناصر الأمنية رفقته إلى العنوان المذكور وبعد ضرب حراسة سرية تم إيقافه بالقرب من السيارة التي كان يخفي بداخلها مادة المعسل، ويبلغ من العمر 45 سنة، كما تم إيقاف شخص آخر كان يساعده في ترويج المادة المذكورة والذي كان ساعتها رفقة زبون تسلم لتوه 02 كلغ من المعسل، وتم حجز السيارة التي كان يخفي بها المزود 37 كلغ من المادة، كما تم حجز الدراجة النارية التي كان يستعملها الزبون بعدما تبين أن صاحبها لا يتوفر على وثائقها و لا على لوحة ترقيم كونها من الحجم الكبير. واستمرارا في البحث صرح المزود أن السيارة التي يستعملها في توزيع بضاعته المحظورة هي في ملكية شركة لكراء السيارات والتي اكتراها لأجل هذا الغرض. كما أن مادة المعسل يقتنيها بدوره من شخص أجنبي يحضرها إليه كلما اتصل به عبر الهاتف، هذا الأخير الذي ينتقل على متن سيارة نوع داسيا تحمل علامة إحدى شركات تموين الحفلات، والذي بعد نصب كمين له تم إيقافه على متن نفس السيارة المذكورة و التي كان بدخلها 48 كلغ، وتبين أنه مقيم بصفة قانونية بالمغرب ويبلغ من العمر 40 سنة، وقد اعترف أنه يقوم بترويج مادة المعسل على متن السيارة التابعة للشركة التي يعمل بها وذلك قصد التمويه.