وجهت عناصر الشرطة القضائية على صعيد ولاية الدارالبيضاء، ضربات قوية إلى تجار المخدرات بمختلف انواعها بعدد من المناطق الأمنية ، وذلك على مدى أربعة أيام، تم خلالها إيقاف عدد من الأشخاص وإحالتهم على العدالة فضلا عن حجز كميات مهمة من الكوكايين، الشيرا، الكيف وأقراص الهلوسة. وأفاد بلاغ لخلية التواصل بولاية امن الدارالبيضاء، بأن هذه العمليات/التدخلات الأمنية شملت كلا من قطاع آنفا، بن امسيك سيدي عثمان، والفداء مرس السلطان. أولى العمليات تم تسجيلها بالنفوذ الترابي لامن آنفا وذلك يوم الجمعة 9 نونبر الجاري، إذ وفي إطار تتبعها الدقيق لمروجي المخدرات، قامت عناصر الشرطة القضائية بهذه المنطقة الأمنية برصد احد المروجين بمنطقة البرنوصي وبحوزته كمية مهمة من مخدر الشيرا حيث كان يتواجد بحي القدس. وبتنسيق مع عناصر دائرة المدينة وبعد إشعار النيابة العامة، تم الانتقال إلى عين المكان، حيث ضربت مراقبة مستمرة تكللت بإيقاف المعني بالأمر الذي يبلغ من العمر 34 سنة، وهو عاطل عن العمل وله سوابق عدلية، وتبين أن بحوزته 09 صفائح من مخدر الشيرا، وبعد تعميق البحث معه تم التعرف على مسكنه الكائن بدوار «العين» ب «كاريان حربيلي» والمتواجد بنفوذ الدرك الملكي ل «عين حرودة»، الذين بتنسيق معهم تم الانتقال رفقة الموقوف إلى مقر سكنه وبعد إجراء تفتيش لغرف السكن تم حجز 03 صفائح أخرى من المخدر المذكور ليصبح المجموع 12 صفيحة من مخدر الشيرا تزن 1100 غرام ومبلغ مالي قدره 5850 درهما وهاتف نقال، وتم تقديمه إلى العدالة من اجل حيازة المخدرات والاتجار فيها. بدورها عناصر الفرقة السياحية بآنفا تمكنت يوم السبت 10 نونبر الجاري من إيقاف شخصين كانا على متن سيارة من نوع «فياط بونطو»، وضبطت بحوزتهما 30 جرعة من مخدر الكوكايين وهاتفين نقالين ومبلغ مالي، الأول عمره 25 سنة عاطل عن العمل ونفس الأمر بالنسبة لمرافقه الذي يبلغ من العمر 32 سنة، ومن اجل إتمام البحث تسلمت عناصر الشرطة القضائية الملف، فقامت ببحث في الموضوع من اجل إيقاف المزود الرئيسي للموقوفين بمادة الكوكايين، وبعد ضبطها لهويته وعنوانه وفي إطار الإجراءات القانونية تم الانتقال إلى الشقة التي تمّ فتحها، وبعد ولوجها تم العثور على ميزانين الكترونيين يستعملان لإعداد جرعات مخدر الكوكايين، وكذا هاتفين نقالين، فضلا عن حاسوب وبعض الوثائق والصور، فتم حجز ما عثر عليه لفائدة البحث، وقد اعترفا بترويجهما للمخدرات لصالح مزودهما مقابل مبالغ مالية مختلفة حسب وتيرة البيع. أما بتراب بن امسيك، ففور توصل عناصر هذه المنطقة يوم الأحد 11 نونبر الجاري بمعلومات تفيد بأن شخصين ينحدران من منطقة الشمال المغربي يتنقلان على متن سيارة من نوع «مرسيدس»، يستعدان لتسليم كمية من المخدرات لبعض المروجين على مستوى شارع العقيد العلام بحي السلامة 03 بمنطقة مولاي رشيد ، تم ضرب حراسة مستمرة ومركزة بالمكان المذكور، حيث تمكن رجال الأمن بعدها من إيقاف شخصين كانا على متن السيارة، الأول يبلغ من العمر 39 سنة بدون مهنة له سوابق عدلية، والثاني عمره 56 سنة عاطل وله أيضا سوابق عدلية ومبحوث عنه لعدة مرات من اجل ترويج المخدرات، فتم حجز 56 كلغ من مادة الكيف و10 كلغ من مادة طابا، فتم إشعار النيابة العامة، حيث تم وضعهما تحت الحراسة النظرية بناء على حالة التلبس إلى ان تمّ تقديمهما إلى العدالة بعد إتمام البحث ، كما تم التوصل من خلال البحث إلى أن السيارة تحمل لوحات ترقيم مزيفة ، قصد إخفاء التشخيص الحقيقي لهوية السيارة. وخلال نفس اليوم تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن آنفا من إيقاف شخص بزنقة محمد صدقي كان مبحوثا عنه من اجل ترويج الأقراص المخدرة، وبعد الانتقال معه إلى محل إقامته بحي الوفاق 02 بالحي الحسني، تم إجراء تفتيش دقيق لغرفة بسطح المبنى فتم حجز 19 صفيحة من مخدر الشيرا مخبأة داخل وسادة وموضوعة بخزانة خشبية، وتزن هذه الكمية من الصفائح 1650 غراما من مادة الشيرا. وفي نفس اليوم وبالزقاق نفسه توصلت العناصر الأمنية بمعلومات تفيد بتواجد احد الأشخاص المعروف بترويجه للمخدرات بالمكان المذكور، فتمت مراقبته إلى أن تم إيقافه، ويبلغ من العمر 30 سنة عاطل له سوابق عدلية ، حيث تم العثور بحوزته على 10 جرعات من الكوكايين معدة للبيع ومبلغ مالي وهاتف نقال. اما يوم الاثنين 12 نونبر الجاري فقد تمكنت عناصر أمن الفداء من إيقاف شخصين بدرب الكبير بكل من الزنقة 8 والزنقة 6 ، الأول عمره 28 سنة عاطل وبحوزته 10 صفائح من الشيرا تزن حوالي 1 كيلو غرام ومدية كبيرة الحجم. والثاني عمره 20 سنة عاطل وبحوزته 25 قرصا مخدرا من نوع «ريفوتريل»، حيث تم وضعهما تحت الحراسة النظرية من أجل تقديمهما أمام العدالة.