رغم الطلبات المتعددة التي قدمت الى سعيد قابيل رئيس الدفاع الحسني الجديدي من أجل استقبال زكرياء حدراف رفقة وكيل أعماله ، فقد رفضت جميعها و جاءت هاته الطلبات من أجل العمل على مراجعة عقد الدولي حدراف الذي يتقاضى في زمن الإحتراف 20 مليون كمنحة سنوية للتوقيع وراتب شهري لا يتجاوز 8 الاف درهم في الوقت الذي يتقاضى لاعبون اخرون عجزوا عن ضمان مكانتهم الأساسية بالفريق منح سنوية تصل إلى 50 مليون سنتيم وراوتب تفوق 12 ألف درهم رغم ضعف مردودهم التقني والبدني عكس حدراف الأكثر عطاء والأقل دخلا. وحسب مصطفى البقالي وكيل أعمال اللاعب حدراف، فإنه راسل سعيد قابيل رئيس الفريق في الموضوع وبعد تجاهله للمراسلة اتصل به هاتفيا فرد عليه قابيل بكلام غير لائق حسب وصف البقالي، وطالبه بعدم الاتصال به نهائيا، وقال له بأنه يمكنه أن يجالس اللاعب على انفراد دون حضور وكيل أعماله، وهو الشيء الذي رفضه اللاعب جملة وتفصيلا؛ إذ قال وكيل أعمال اللاعبين مصطفى البقالي كيف يعقل أن يرفض رئيس نادي ينتمي لبطولة العصبة الإحترافية مجالسة لاعب ضمن الفريق رفقة وكيل أعماله. معتبرا هذا السلوك منافيا لما جاء به دفتر التحملات التي وضعته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للفرق وألزمت الجميع بتطبيق ما جاء فيه. لكن الدفاع الحسني الجديدي في شخص رئيسه خرق القانون بمثل هذا التصرف الذي لا يليق بسمعة ناد من حجم الدفاع. ولتطويق المشكل وخوفا من تسربه لوسائل الأعلام استدعى المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي اللاعب زكرياء حدراف على عجل واستفسرته عن أسباب إعطائه تصريحات صحافية دون تحديدها بهذا الخصوص متهمة وكيل أعماله بسب وشتم رئيس الفريق سعيد قابيل في رسالة بعث بها إليه. وفي رده على هذا الإتهام نفى وكيل أعمال اللاعبين مصطفى البقالي أن يكون قد قام بسب وشتم سعيد قابيل لأن أخلاقه وسمعته لا تسمح له بذالك؛ لأن جميع الرسائل التي كان يرسلها إليه كان يوجه نسخة منها إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قصد الإخبار؛ وكل ما كان بالرسائل هو مراجعة العقد الذي لا يرقى لمستوى وقيمة الدولي حدراف الذي يعتبر الأقل دخلا داخل الدفاع الجديدي رغم عطائه المتميز وتصدره لترتيب هدافي الفريق؛ وهو ما رفض الرئيس مناقشته جملة وتفصيلا؛ وينتظر أن يتم عقد ندوة صحفية لكشف جميع الحقائق وإعطاء حقائق أخرى تخص نسبة بعض الوكلاء الأفارقة من بعض الصفقات.