الجديدة:ادريس بيتة تحول اجتماع للجنة التأديبية التابعة للمكتب المسير لفريق الدفاع الجديدي لكرة القدم، المنعقد مساء أول أمس الأربعاء، بمقر النادي من أجل الاستماع إلى اللاعب زكرياء حدراف حول رسالته الأخيرة المبعوثة إلى رئيس الفريق عبر وكيل أعماله، والمطالبة بمراجعة عقده وتحسين وضعيته المالية بالفريق إلى ما يشبه جلسة للاستنطاق بعدما تمت محاصرة اللاعب بسيل من الأسئلة تناوب عليها صقور المكتب المسير. وقال عضو بالمكتب المسير للفريق الدكالي حضر جلسة الاستنطاق ل»المساء»، إن اللاعب حدراف وجد نفسه مرتبكا بعدما حوصر بسيل من الأسئلة التي وصفها مصدرنا ب»المحرجة» من قبيل علاقته بوكيل أعماله مصطفى البقالي، وعلاقته بالرسالة التي توصل بها سعيد قابيل، رئيس الفريق وما إذا كان على علم بمضمونها، وما تضمنته من عبارات اعتبرها المكتب المسير، قذفا وسبا في حق رئيسه. وأضاف متحدثنا أن المكتب المسير للفريق الجديدي، أبدى حماسا واهتماما غير مسبوقين برسالة حدراف، حين حضر كل أعضائه لاجتماع «المساءلة» بما فيهم الرئيس ومساعديه، وكل الأعضاء باستثناء كاتبه العام فؤاد مسكوت، الذين ركزوا فقط على الشق الأخير للرسالة، المتعلق بالكلام الموجه إلى رئيس الفريق الذي لامته الرسالة على عدم الاستجابة لدعوة «الوكيل» من أجل اجتماع تخلف عنه الرئيس في مناسيتين، حول مناقشة عرض اللاعب حدراف في حين تناسى المكتب مناقشة مضمون الرسالة المتعلق بمناقشة وضعية اللاعب المالية التي أضحت لا توازي مستواه الحقيقي مقارنة مع لاعبين آخرين بالفريق. ووفق إفادة المصدر ذاته، فإن «محققي» الفريق الدكالي، ختموا جلستهم دون أن يقدموا وعودا بشأن تسوية وضعية اللاعب المالية، باستثناء طلبهم الذي جاء على شكل «ترهيب» وهو مطالبة اللاعب باعتذار مكتوب بخط اليد، يقر فيه عدم علمه بما جاء في رسالة وكيل أعماله، وأنه بريء مما نشر في الصحافة الوطنية حول قضيته، وأنه يعيش بخير وفي «رفاهية» بالفريق ولاينقصة شيء.