توقف بشكل مفاجئ، بعد زوال يوم الاثنين الماضي 24 أكتوبر، القطار القادم من مراكش والمتجه نحو الرباط على مقربة من مدينة سطات. ولم يتجشم المسؤولون عن القطار مشقة إبلاغ الركاب سبب هذا التوقف أو مدته، وهل هو عائد إلى عطب تقني يجري إصلاحه أم إلى سبب آخر غير معروف. وقد أثار هذا التوقف الذي دام أزيد من ثلاث ساعات من الثالثة والنصف حتى السادسة و 45 دقيقة وهذه اللامبالاة من جانب المسؤولين عن القطار، غضب واحتجاج الركاب الذين كان من ضمنهم سياح أجانب وبعض الحجاج الذين كانوا يقصدون مطار محمد الخامس. وبادر بعض الركاب إلى التوقيع على عريضة احتجاج ضد هذا التسيب والإهمال من جانب المرفق العمومي المسؤول عن تسيير القطارات، وتتضمن العريضة ، التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، على أسماء بعض الركاب و أرقام بطاقاتهم الوطنية و كذا أسماء الأجانب الذين كانوا ضمن ضحايا القطار. فإلى متى ستستمر معاناة راكبي قطارات المغرب؟ وإلى متى هذا الاستهتار بوقت المسافرين والتزاماتهم؟