جددت إسبانيا، أول أمس الثلاثاء، دعمها للاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية الذي وقع يوم 17 دجنبر 2015 بالصخيرات تحت رعاية الأممالمتحدة. وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، بمناسبة الذكرى الأولى لتوقيع الاتفاق السياسي الليبي في الصخيرات، أن «إسبانيا تجدد دعمها لهذا الاتفاق الذي وقع تحت إشراف الأممالمتحدة، كإطار للمصالحة الوطنية واستقرار ليبيا». وأضاف أن الحكومة الإسبانية توجه نداء عاجلا للمؤسسات الليبية من أجل تنفيذ اتفاق الصخيرات دون تأخير، مشيرا إلى أن الذكرى السنوية الأولى لهذا الاتفاق تتزامن والإعلان الرسمي لحكومة الوفاق الوطني الليبية عن تحرير مدينة سرت، المعقل السابق لتنظيم «داعش» الإرهابي. وتابع المصدر ذاته أن إسبانيا تهنئ حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فايز السراج، والقوات العسكرية والشعب الليبي، وتجدد تأكيد دعمها لاستقلال ووحدة وسيادة وسلامة التراب الليبي. وأعلن رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج رسميا، مساء السبت الماضي، تحرير مدينة سرت، معقل تنظيم «داعش» الإرهابي في البلاد، مؤكدا في الوقت ذاته أن حرب ليبيا على الإرهاب «لم تنته». وقال السراج، في خطاب بثه التلفزيون الليبي، إنه «بعد مرور ثمانية أشهر على بدء العمليات ضد ‹تنظيم الدولة› في مدينة سرت، أعلن رسميا عن انتهاء العمليات العسكرية وتحرير هذه المدينة».