عاد فريق الوداد الفاسي ، بعد سلسلة من النتائج السلبية، لمعانقة الانتصار بميدانه وأمام جمهوره بعدما حقق فوزا هاما على حساب أحد فرق الزعامة الاتحاد سيدي قاسم بهدف مقابل صفر من توقيع اللاعب جواد صباني. بداية اللقاء ،الذي احتضنه المركب الرياضي بفاس، و الذي حضره جمهور قليل نظرا لأحوال الطقس الباردة التي تعرفها مدينة فاس،عرفت اندفاع لاعبي الفريق المحلي الذين انطلقوا في تنظيم حملات منسقة وقدموا عرضا جيدا جعل الجمهور ينسى رداءة أحوال الطقس. فمنذ الدقائق الأولى، انطلق الفريق المحلي في البحث عن الهدف المبكر وقد كان في استطاعة كل من أناس اقشمار و سني ديان تحقيق ذلك لو استغلا الفرص التي تم خلقها. نفس الشيء بالنسبة لفريق الاتحاد سيدي قاسم الذي ضيع هجومه فرصتين سانحتين للتهديف بواسطة كل من السحمودي و عازم ضاعتا بشكل غريب. من خلال دقائق اللقاء تبين بأن فريق الاتحاد سيدي قاسم ليس هو ذلك الفريق القوي المتماسك حيث تبين أن الفريق الفاسي كان الأقوى في الشوط الأول. مع بداية الشوط الثاني، لجأ المدرب مديحي لدكة الاحتياط للبحث عن من سيسجل الهدف نظرا لكثرة الفرص التي أهدرت ببشاعة أمام استغراب الجميع، خاصة الايفواري سيني ديان الذي راوغ الدفاع و الحارس وأمام شباك فارغة يرمي بالكرة خارج الشباك. وما زاد من صعوبة المقابلة أمام الوداد الفاسي، تكتل عناصر اتحاد سيدي قاسم للدفاع، لكن البديل جواد صباني الذي عوض سيني ديان كفر عن كل أخطاء هذا الاخير وتمكن من بلوغ شباك الحارس محمد الركاب الذي رغم تدخله إلا أن الكرة استقرت داخل مرماه. انتصار الوداد الرياضي الفاسي أعاد البسمة لمحبيه وأعضاء المكتب المسير حيث الفريق يعاني في المراتب الأخيرة خاصة أن الدورة الأخيرة من مرحلة الذهاب ستجعله يرحل إلى ممثل الشرق المولودية الوجدية حيث عليه العودة على الأقل بنقطة واحدة تبقي لديه الأمل في محاولة الخروج من المراتب الأخيرة.