«في الوقت الذي حقق فريق الوداد الرياضي الفاسي فوزا ثمينا أمام الوداد الرياضي البيضاوي الأربعاء الماضي بالمركب الرياضي بفاس بحصة هدف مقابل صفر، تنفس الفريق الفاسي الصعداء وخرج من عنق الزجاجة، خاصة وأنه سيستقبل بالمركب الرياضي بفاس برسم الدورة 27النهضة البركانية مما شجع الجمهور على الانتقال لتدعيم فريقه لضمان بقائه بالبطولة الاحترافية، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. و البرتقالة حضرت فاس من أجل رد الدين للوداد الفاسي الذي انتصر عليه بالمركب الرياضي بوجدة بحصة« 2 - 1) المقابلة مع بدايتها كانت مفتوحة حيث اندفع الفريق الفاسي للبحث عن هدف مبكر يمكنه من حل لغز المقابلة و العودة للدفاع للحفاظ عن النتيجة إلا أن ذلك لم يتحقق في الوقت الذي كانت هجومات الفريق البركاني تشكل خطورة على شباك الحارس محمد أمين البورقادي الذي شكل سدا منيعا لكل محاولات الفريق البركاني الذي كان أكثر تنظيما و مبادرة خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي صفر لمثله . مع بداية الشوط الثاني عمل لعمول و طاليب على التغييرات القانونية لكل رغبته في تغيير نتيجة اللقاء الواف لضمان مقعد بالبطولة الاحترافية و النهضة من أجل إثبات الذات وبأنها ضحية عدم وجود ملعب بالمدينة. وبعد أخذ ورد تمكن وسط ميدان الفريق البركاني اللاعب أحمد السحمودي في الدقيقة 89من عمر اللقاء من إطلاق رصاصة الرحمة بالنسبة للمدرب عبد الرحيم طاليب و الرصاصة القاتلة للوداد الرياضي الفاسي . هدف غادر في الوقت الذي نفذ لاعب النهضة ركنية، خروج خاطئ للحارس أمين البورقادي، الكرة من خلال ضربة رأسية تلتطم بالعمود و تعود لتجد في المكان المناسب صاحب القذيفة السحمودي الذي بخر كل أحلام الفريق الثاني للعاصمة العلمية الوداد الرياضي الفاسي الذي عاد لنقطة الصفر على اعتبار المقابلات المتبقية، الرحيل لمواجهة الدفاع الحسني الجديدي الذي ليس أحسن منه، ثم استقبال الفتح بفاس، و في آخر دورة سيلعب مقابلة السد أمام رجاء بني ملال بميدان هذا الأخير. أصبحت الهزيمة محرمة على الفريق الفاسي، إن هو أراد البقاء بالبطولة الاحترافية .