تم صبيحة يوم الثلاثاء 21/02/2011 انتشال جثة الضحية الذي غرق في واد ورزازات يوم 30/11/2010، حوالي الساعة الثامنة صباحا، حيث وجدت الجثة قرب دوار تلات الذي يوجد على مشارف بحيرة سد المنصور الذهبي بجماعة ترميكت، مطمورة تحت الأوحال، و الفضل يرجع إلى كلب فلاح من المنطقة، وقد وجدت الجثة محفوظة بكاملها. فبعد الأمطار الطوفانية التي عرفتها جل مناطق المغرب عموما، و إقليمورزازات خصوصا، و ذلك يوم 30/11/2010، عرف واد ورزازات ارتفاعا كبيرا في منسوبه، أدى إلى تجاوز المياه للقنطرة الرابطة بين جماعة ترميكت وبلدية ورزازات، هدا الكم الهائل من المياه، أودى بحياة المسمى قيد حياته عبد الرحمان أيت الصغير البالغ من العمر 44 سنة، أب لطفلة تبلغ من العمر 16 سنة و هو ينحدر من جماعة إزناكن، بإقليمورزازات و الساكن قيد حياته بحي أيت أكضيف، بورزازات؛ الضحية كان يهم بعبور الوادي على القنطرة المذكورة، إلا أن تدفق المياه بسرعة كبيرة جعله يفقد توازنه، حسب شهود عيان، و يسقط وسط السيل ليجرفه في اتجاه سد المنصور الذهبي. ومند ذلك الحين ظل أهله و أقاربه و أصدقاؤه ومصالح الوقاية المدنية بالإقليم وساكنة المنطقة يبحثون عن جثته من دون جدوى، حيث لم يتم العثور عليه إلا بعد أزيد من شهرين. في هذا الإطار، تطرح للنقاش مرة أخرى إشكالية التدابير الوقائية و الاستباقية قبل وقوع الكوارث، خاصة و أن العديد من المناطق والأحياء والدواوير بالمنطقة مهددة بالفيضانات، مما يحتم على جميع المسؤولين التفكير في إحداث خلايا للأزمات على مستوى الجماعات، و أخرى تنسيقية على مستوى الإقليم قصد التدبير الجيد للكوراث قبل سقوط الضحايا وحدوث الخسائر المادية.