أودت مياه واد ورزازات بحياة المسمى قيد حياته عبد الرحمان أيت الصغير البالغ من العمر 44 سنة، أب لطفلة تبلغ من العمر 16 سنة و هو ينحدر من جماعة إزناكن، بإقليمورزازات و الساكن قيد حياته بحي أيت أكضيف، بورزازات؛ الضحية كان يهم بعبور الوادي على القنطرة المذكورة، إلا أن تدفق المياه بسرعة كبيرة جعلته يفقد توازنه، حسب شهود عيان، و يسقط وسط السيل ليجرفه في اتجاه سد المنصور الدهبي، نهاية شهر نونبر من سنة 2010 ،وذكرت مصادر للموقع انه مند دلك اليوم لا زال أهله وأقاربه وأصدقاءه و مصالح الوقاية المدنية بالإقليم و ساكنة المنطقة يبحثون عن جثمانه بدون جدوى، حيث لم يتم العثور عليه لحد الان. وتعود وقائع الحادث الى الأمطار الطوفانية التي عرفتها جل مناطق المغرب عموما، و إقليمورزازات خصوصا، حيث عرف منسوب مياه وداي ورزازات ارتفاعا كبيرا، أدى إلى تجاوز المياه للقنطرة الرابطة بين جماعة ترميكت و بلدية ورزازات.وفي هدا الإطار، يطرح للنقاش مرة أخرى إشكالية التدابير الوقائية و الاستباقية قبل وقوع الكوارث، خاصة و أن العديد من المناطق و الأحياء و الدواوير بالمنطقة مهددة بالفيضانات، مما يحتم على جميع المسؤولين التفكير في إحداث خلايا للأزمات على مستوى الجماعات، و أخرى تنسيقية على مستوى الإقليم قصد التدبير الجيد للكوراث قبل وقوع الضحايا و الخسائر المادية. محمد أزكيغ