أعلن الحرس المدني الاسباني ،أمس الأربعاء، توقيف شقيقين مغربيين (22 و33 عاما) في كاتالونيا (شمال شرق) للاشتباه في أنهما «مولا الإرهاب». وجاء في بيان للحرس الاسباني أنه يشتبه في أنهما «مولا الإرهاب وتعاونا مع مجموعة إرهابية»، موضحا أن للرجلين شقيقا ثالثا قتل في سوريا التي كان توجه إليها مع زوجته وأطفاله. وتابع البيان أن المشتبه بهما اللذين أوقفا في منطقة خيرونا في الصباح الباكر «كانا يمدان بالمال أشخاصا يديرون داعش» دون تحديد المبالغ أو تواريخ إرسالها. وأوضح البيان أن الأموال استخدمت «لتسهيل تنقلات» إلى مناطق القتال التي يقصدها جهاديون. وفي إيطاليا اعتقلت الشرطة كذلك مغربيين للاشتباه في قيامهما بتوزيع دعاية مؤيدة لتنظيم «داعش» الإرهابي. وذكرت شبكة «أيه بي سي» الأمريكية أمس الأربعاء أن المعتقلين يقيمان في منطقة «ليغوريا» الكائنة على الحدود مع فرنسا، وكانا قد اعتقلا في السابق بتهمة الاتجار في المخدرات وغيرها من الجرائم. وكان التحقيق قد بدأ عندما قامت امرأة بالإبلاغ عن تلقيها صورة على تطبيق «الواتس اب» تظهر سيدة تحمل مدفعا رشاشا وفي وضع إطلاق نار، وقالت المرأة أنها كانت قد قامت بإعارة الهاتف إلى شخص مغربي قبل عدة أشهر.