عزز التضخم الضعيف في الصين ومخاوف مجموعة العشرين من أن الانتعاش العالمي مازال غير مبشر وجهات نظر بعض خبراء الاقتصاد بأنه قد تكون هناك حاجة لمزيد من الحوافز الحكومية من أجل دعم الصين ثاني أكبر اقتضاد في العالم. وأظهرت بيانات نشرت اليوم الأحد أن مؤشر أسعار المستهلكين في الشهر الماضي ظل أدنى من الهدف الرسمي البالغ نحو ثلاثة بالمئة للعام الحالي مما يؤكد استمرار ضعف الطلب المحلي. وقال المكتب الوطني للاحصاءات في الصين إن مؤشر أسعار المستهلكين صعد 1.9 بالمئة في يونيو حزيران مقارنة بنفس الفترة قبل عام بينما كانت الزيادة اثنين بالمئة في مايو أيار. وأظهر استطلاع رأي لرويترز أن المحللين توقعوا زيادة 1.8 بالمئة. وعلى خلفية المعدل الضعيف لنمو الأسعار استمر ضعف التجارة العالمية ومعاناة الصين مع مشكلة فائض الطاقة الإنتاجية خاصة في قطاعي الفحم والصلب والشركات المثقلة بالديون. وخارجيا تواجه الصين انتعاشا عالميا وصفه وزير تجارتها أمس السبت بأنه «معقد وغير مبشر». وخفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة في 23 أكتوبر تشرين الأول الماضي للمرة السابعة منذ نهاية 2014. وحدد قادة الصين هدفا لنمو اقتصادي بين 6.5 وسبعة بالمئة لعام 2016. وحقق الاقتصاد نموا بنسبة 6.9 بالمئة في العام الماضي وهي أبطأ وتيرة في ربع قرن. وقال بعض خبراء الاقتصاد إن السلطات ينبغي أن تستخدم السياسة النقدية لتعزيز النمو مضيفين أنه مازالت هناك تساؤلات متعلقة بفعالية تطبيق المزيد من التيسير النقدي. وارتفعت أسعار الغذاء في الصين 4.6 بالمئة في يونيو مقابل 5.9 بالمئة في الشهر السابق. المعرض الوطني للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي تنظم وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في الفترة ما بين 14 و18 يوليوز الجاري بالدار البيضاء، الدورة الخامسة للمعرض الوطني للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار «الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة للتنمية المستدامة»، وذلك بتعاون مع الشركاء والعاملين في القطاع. وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الجمعة، أن هذا المعرض، يهدف إلى المساهمة في إنعاش ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتوفير أرضية للتسويق والتواصل وتبادل الخبرات والتعريف بالممارسات الجيدة في القطاع، كما يعد فرصة لتجديد التأكيد على أهمية التكتل وإحداث شبكات لتفعيل التعاون وإقامة الشراكات بين مختلف الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي. ويسعى المعرض أيضا، حسب المصدر نفسه، إلى تكريس الدينامية الجديدة لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتجسيد أهدافه على المستوى الاجتماعي من جهة، وذلك عبر توفير فرص الشغل الذاتي وتشجيع الأنشطة الجماعية وتعزيز روح التضامن، وعلى المستوى المؤسساتي عبر تقوية حكامة مقاولات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في التدبير والتسيير وشفافية المعاملات من جهة ثانية. معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية ببوردو يقام بمدينة بوردو (جنوب غرب فرنسا) معرض لمنتجات الصناعة التقليدية المغربية من 8 الى 17 يوليوز الحالي ، وذلك بتنسيق مع عمدية المدينة ، وجمعية (المغرب- حقوق وواجبات). ويشارك في المعرض الذي يقام على مساحة 800 متر مربع ،عشرة عارضين ، يمثلون مختلف قطاعات الصناعة التقليدية المغربية ،ومنها النسيج ، والفخار،والحلي والعطور،والآلات الموسيقية التقليدية، اضافة الى الحديد المطروق، والنحاسيات ،والمنتجات المجالية والنقش على الخشب، وصناعة الجلود، والزرابي،والمجوهرات. ويتوقع المنظمون أن يشهد المعرض الذي يقام على ضفاف نهر لاغارون الذي يمر وسط مدينة بوردو، اقبالا مكثفا من لدن الزوار لاستكشاف مهارة الصانع التقليدي المغربي ،والاستمتاع بفقرات من التراث الموسيقي الاندلسي والشعبي اضافة الى موسيقى كناوة تقدمها مجموعات موسيقية بعين المكان .