يقام بمدينة بوردو (جنوب غرب فرنسا) معرض لمنتجات الصناعة التقليدية المغربية من 8 الى 17 يوليوز الحالي ، وذلك بتنسيق مع عمدية المدينة ، وجمعية (المغرب- حقوق وواجبات). ويشارك في المعرض الذي يقام على مساحة 800 متر مربع ،عشرة عارضين ، يمثلون مختلف قطاعات الصناعة التقليدية المغربية ،ومنها النسيج ، والفخار،والحلي والعطور، والآلات الموسيقية التقليدية، اضافة الى الحديد المطروق، والنحاسيات ،والمنتجات المجالية والنقش على الخشب، وصناعة الجلود، والزرابي، والمجوهرات. وأكدت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة مروان في تصريح بالمناسبة، ان هذه التظاهرة، التي تندرج ضمن برنامج الوزارة الرامي الى المحافظة على الحرف المهددة بالانقراض ،تتوخى التعريف بالصناعات التقليدية المغربية، خاصة لدى الجيل الجديد لمغاربة الخارج، والانفتاح على أسواق أخرى. وأضافت لطيفة مروان التي اشرفت على افتتاح المعرض ،ان تنظيم مثل هذه التظاهرات يسهم في إبراز غنى وتنوع منتوجات الصناعة التقليدية المغربية ، واستكشاف فرص تسويقية جديدة. من جهته قال مدير مؤسسة دار الصانع عبد الله العدناني في تصريح مماثل ،ان هذا المعرض الذي يندرج في اطار اسابيع المغرب بالخارج، ينظم بتعاون مع القنصليات العامة للمملكة،والجمعيات، من أجل التعريف بالموروث الثقافي المغربي، ومد الجسور مع الجالية المغربية خاصة الجيلين الثاني والثالث، مبرزا أن هذا المعرض يروم النهوض بمنتجات الصناعة التقليدية المغربية ،وتسليط الضوء على غناها وتنوعها. من جانبه أكد رئيس جمعية (المغرب –حقوق وواجبات) كريم بريطل، ان الجمعية تهدف من خلال تنظيم مثل هذه التظاهرات الى المساهمة في التقارب بين المغرب وفرنسا ،والتصدي عبر وسائل التواصل لكل ما من شأنه الاضرار بالعلاقات بين البلدين الصديقين. ويتوقع المنظمون أن يشهد المعرض الذي يقام على ضفاف نهر لاغارون الذي يمر وسط مدينة بوردو، اقبالا مكثفا من لدن الزوار لاستكشاف مهارة الصانع التقليدي المغربي ،والاستمتاع بفقرات من التراث الموسيقي الاندلسي والشعبي اضافة الى موسيقى كناوة تقدمها مجموعات موسيقية بعين المكان.