يشارك 27 عارضا مغربيا في معرض باريس للصناعة التقليدية ( 28 ابريل - 8 ماي) وذلك ضمن رواق يعكس غنى وتنوع التراث الثقافي للمملكة. وتبرز المشاركة المغربية المنظمة من قبل وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ودار الصانع، باقة من حرف الصناعة التقليدية، التي تنتشر في عدد من مناطق المغرب، مثل الفخار والنقش على الخشب، وصناعة الجلود، والزرابي،والمجوهرات، فضلا عن المنتجات المجالية. واكدت فاطمة مروان وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة على اهمية هذا المعرض الذي يعتبر من بين الاكثر استقطابا للزوار في العالم ، من المهتمين بمنتجات الصناعة التقليدية، والديكور والموضة وغيرها، مبرزة السمعة الطيبة التي يحظى بهام منتوج الصناعة التقليدية المغربية . وقالت ان المشاركة في مثل هذه التظاهرات ،من شأنها تسليط الضوء على منتوجات الصناعة التقليدية المغربية ، كما تتيح للصناع التقليديين الاطلاع على الاتجاهات الاخيرة للسوق، واستكشاف فرص تجارية جديدة، وزبناء جدد بالخارج، مشيرة الى ان الصناع التقليديين المغاربة يبرهنون على روح الابتكار، وملاءمة طلبات الزبناء الاجانب. كما أشارت الوزيرة الى مشاركة تعاونية نسوية للصناعة التقليدية ، في اطار النهوض بالاقتصاد التضامني ، مبرزة جودة المنتجات المعروضة. ومن المقرر ان تجري الوزيرة على هامش المعرض لقاءات مع مسؤولين حكوميين فرنسيين ، حول التعاون الثنائي في هذا المجال . ويعتبر معرض باريس الذي احدث سنة 1904 ، موعدا هاما لتسليط الضوء على مستجدات الصناعة التقليدية.