افتتحت مساء يوم الثلاثاء الماضي بفضاء المركز التجاري «كارفور» بمدينة سلا،فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية الذي يمتد إلى غاية ثامن غشت المقبل. ويندرج هذا المعرض، الذي ترأس حفل افتتاحه الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة السيد نزار بركة، في إطار إبراز مؤهلات قطاع الصناعة التقليدية وإنعاشه محليا. ويهدف هذا المعرض، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية بسلا و»دار الصانع» تحت إشراف كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، إلى التعريف بالمنتوج الحرفي للصانع التقليدي، وإنعاش نشاطه الاقتصادي، وكذا تجميع الصناع في فضاء جماعي للتواصل، إضافة إلى خلق فضاء شامل لأهم المنتوجات التقليدية بهدف تسهيل مأمورية الاقتناء للمستهلك. وأكد بركة أن الهدف من المعرض هو التعريف بما تزخر به مدينة سلا من منتوجات تقليدية، مشيرا إلى أنه فرصة متاحة للصناع التقليديين لبيع منتوجاتهم، وكذا لتبادل الخبرات ما بين المهنيين في القطاع. وأضاف بركة، أن هذه العملية تندرج في إطار المعارض التي يتم تنظيمها من أجل تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي يضطلع بدور أساسي من حيث التشغيل والقيمة المضافة وتحسين ظروف عيش المواطنين المنخرطين في التعاونيات أو الجمعيات الحرفية. من جهته، أوضح رئيس غرفة الصناعة التقليدية بسلا يونس صيبري أن تنظيم هذا المعرض في فترة الصيف والعطل والتي تعرف عودة الجالية المغربية هو مناسبة لتسويق المنتوجات التقليدية لصناع مدينة سلا والتعريف بخصوصيات هذا المنتوج. ويقدم هذا المعرض، الذي يضم 55 رواقا، منتوجات أكثر من 60 حرفيا يمثلون تعاونيات حرفية قدموا من مختلف أنحاء المملكة لعرض منتوجاتهم خصوصا المتعلقة بالحلي التقليدية والنجارة الفنية والفخار والخزف والنحت على خشب العرعار والزرابي. كما تم تخصيص حيز هام بالمعرض، الذي حضر حفل افتتاحه بالخصوص عامل عمالة سلا العلمي الزبادي ورئيس المجلس الجماعي لمدينة سلا نور الدين الأزرق، للنسيج التقليدي والطرز والخياطة والدرازة والأثاث والديكور المنزلي والملابس التقليدية والمنتوجات الجلدية.