يحتضن الفضاء المجاور للمركب التجاري لكارفور بسلا فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية بسلا إلى غاية ثامن غشت الجاري، بتنظيم من غرفة الصناعة التقليدية بسلا و»دار الصانع» و تحت إشراف كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية. وذلك في سياق الاحتفال بالذكرى الحادية عشر لعيد العرش المجيد. وتميز حفل الافتتاح بحضور نزار بركة الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة والعلمي الزبادي عامل مدينة سلا ويونس صيبري رئيس غرفة الصناعة التقليدية بسلا وعدد من المسؤولين المحليين. ويضم المعرض 56 رواقا لعرض منتوجات أكثر من 60 صانعا حرفيا ينتمون إلى عدد من أقاليم المملكة تتنوع ما بين الحلي التقليدية والنجارة الفنية والفخار والخزف والنحت على خشب العرعار والزرابي و الجلد و القصب والديكور المنزلي و الطرز و الخياطة الحرفية وعدد من الصناعات اليدوية التقليدية. وأوضح نزار بركة أن الهدف من المعرض هو التعريف بما تزخر به مدينة سلا من منتوجات تقليدية، مشيرا إلى أنه فرصة متاحة للصناع التقليديين لبيع منتوجاتهم، وكذا لتبادل الخبرات ما بين المهنيين في القطاع. وأضاف أن هذه العملية تندرج في إطار المعارض التي يتم تنظيمها من أجل تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي يضطلع بدور أساسي من حيث التشغيل والقيمة المضافة وتحسين ظروف عيش المواطنين المنخرطين في التعاونيات أو الجمعيات. بدوره أوضح الأخ يونس صيبري ان ما يميز المعرض هذه السنة تمديد المدة من عشرة أيام إلى ثمانية عشر يوما لإعطاء العارضين المزيد من الوقت لعرض منتجاتهم وتسويقها والتواصل بالزائرين، خاصة وان هذه الفترة تصادف العطلة الصيفية حيث يتوافد على المدينة العديد من الزوار بالإضافة إلى الجالية المغربية القاطنة بالخارج ، وكذا قرب حلول شهر رمضان الكريم والذي يتضاعف فيه الإقبال على المنتوجات التقليدية. و مذكرا بانضمام مدينة سلا إلى عملية مضمون بتنسيق مع الجماعة و الوزارة الوصية الرامية الى منع استعمال مادة الرصاص في صنع الطجين بصفة نهائية حفاظا على سلامة المواطنين . و أضاف الأخ صيبري ان الغرف حاليا تشجع صناع الزرابي التقليدية على استعمال رسومات جديدة للخروج من الإطار التقليدي المعهود وتطوير هذا المنتوج وتقوية تنافسيته.