علمت الجريدة من مصادر مقربة من الجماعة القروية كهف الغار بإقليم تازة، أن قرار تنظيم وقفات احتجاجية من طرف أعضاء المكتب تندرج في إطار مطلب جماعي للساكنة وخاصة دواري أولاز وواد الشريف ضد ما أسموه " استهتارا بمصالح السكان و حرمانا لهم من حقهم الطبيعي في الانارة كغيرهم. " وكان مكتب مجلس جماعة كهف الغار قرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام إدارة المياه و الغابات و محاربة التصحر يوم السبت 14 ماي بتازة ويوم الأربعاء 18 ماي 2016 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. وتعود أسباب هذا الحراك الاجتماعي إلى ثلاث سنوات مضت وفق ما صرح به عضو مكتب مجلس الجماعة للجريدة ، وهو تاريخ استفادة جماعة كهف الغار في إطار برنامج التأهيل الترابي من كهربة تسعة دواوير، أنجزت الأشغال فيها لتستفيد سبعة من الإنارة الكهربائية، باستثناء دوار اولاز وواد الشريف اللذين لهما محول كهربائي واحد بدون انارة. ويرى المحتجون أن عقابا سياسيا طال المتضررين له ارتباط بالمجلس السابق ،وأن تصفية حسابات سياسوية وبيروقراطية إدارية قد تكون وراء استثناء سكان دوارين وحرمانهم من حقهم في الإنارة العمومية ، وأكدوا للجريدة أن اعتصامات ووقفات تصعيدية قد تشهدها المنطقة في حال ما إذا لم تلتقط الجهات المعنية الإشارة بوضوح .