يصر المكتب الوطني للكهرباء على حرمان سكان دواويرالجماعة القروية سيدي حسين بن عبد الرحمان والبالغ عددها حوالي 13 دوار بالرغم من ارتباطه باتفاقية شراكة مع الجماعة والمساكن التي ستستفيذ من الخدمات ضمن المخطط الشمولي لكهربة العالم القروي. موضوع الاتفاقية والذي أخل المكتب الوطني للكهرباء ببنوده بالرغم من تنفيد الجماعة لالتزاماتها يقضي بكهربة دواوير ( الولجة، تعاونية العيون، دار القاضي، البهالة، شكاكرة، شفالحة، أولاد علي موسى، أولاد الصغير، أولاد امحمد موسى، أولاد حجاج، الفرارة، أولاد نعام، القرامشة. المكتب الوطني للكهرباء لم يلتزم ببنود الاتفاقية وتسبب في معاناة الساكنة مع غياب الإنارة ومن المفارقات الغريبة أن المحولات الكهربائية لاتبعد عن الدواوير المقصاة من الاستفادة إلا بأمتار ومع ذلك يصر المكتب الوطني للكهرباء على حرمان الساكنة. فهل سيتدخل السيد المدير العام لإنصاف الساكنة أم أن للمكتب الوطني للكهرباء حسابات خاصة لاعلم للساكنة بها؟