افتتح عامل إقليمالخميسات لقاء تواصيا جديدا صباح يوم 7 أبريل الجاري بمقر العمالة، جمع بين رؤساء وممثلي الجماعات القروية بالإقليم والمدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء"حسن". وأبرز عامل الإقليم في كلمته الافتتاحية أن هذا اللقاء يأتي ضمن لقاءات متنوعة للوقوف على مشاكل ومطالب ومقترحات الجماعات المحلية في إطار القطاعات المهيكلة كما سبق وأن تمت معالجة موضوع الطرق والمسالك والماء الشروب في لقاءات سابقة مع المتدخلين والمعنيين بالقطاع. ثم أعطى الكلمة للمدير الإقليمي للمكتب و.م.ص.ش بالخميسات الذي قدم عرضا شاملا عن حصيلة عمل المكتب والبرامج المتوجهة للعالم القروي خصوصا برنامج الكهربة القروي الشمولي مؤطرا بشعار "الطاقة في موعد مع التنمية".(أنظر تفاصيل العرض أسفله) وتطرقت مداخلات بعض رؤساء الجماعات القروية لبعض المشاكل التي لازالت عالقة؛ كانتهاء الأشغال الأساسية للكهربة ببعض الدواوير لكن التيار لازال غائبا، وحرمان دواوير أخرى تقع وراء الطريق السيار من الكهرباء وانقطاع التيار عن الساكنة بسبب الضغط الذي يحدثه استعمال المحركات المائية الفلاحية، حسب رأي رئيس جماعة آيت مالك"أحمد الشباري". وطرح رئيس جماعة مولاي إدريس اغبال مشكل تنقل المستفيدين لتعبئة البطاقة مسبقة الدفع وقطعهم مسافات طويلة مطالبا بتوفير نقطة بيع بمركز الجماعة. وتسائل "محمد اشرورو"؛ رئيس جماعة والماس والنائب البرلماني بالمنطقة، عن غياب برمجة كهربة دائرة والماس في المخطط المطروح من طرف المكتب الوطني، هل يعود للطبيعة الجغرافية للمنطقة أم لتشتت سكانها؟ مثيرا المجهودات الخاصة التي قامت بها جماعته لربط عدد من الدواوير بتكلفة وصل مبلغها إلى 35 مليون درهم، ورغم ذلك لازالت عدد من الدواوير محرومة من هذه المادة الحيوية كآيت واحي وآيت عطا وتيفوغالين..، ومن جانبه، أثار رئيس دائرة الرماني مشكل الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي بالثمانية جماعات التابعة لدائرته، وما يعرفه المولد الكهربائي من ضعف مطالبا ببرمجة مولدات أخرى لتلبية الطلبات وتفادي إتلاف الآلات الكهربائية. ونظرا للطبيعة الجغرافية الوعرة لجماعة بوقشمير واعتمادها على الطاقة الشمسية تحدث رئيسها "محمد اوفطوج" عن الاعطاب المتكررة لهذه الطاقة وما يترتب عنها من معاناة الساكنة، مطالبا بتدخل المكتب لرفع هذه المعاناة. وفي إطار ردوده على تدخلات وتساؤلات المنتخبين، أوضح مدير المكتب الوطني للكهرباء، أن تأخر مد الدواوير بالكهرباء يرجع إلى كون الشركات المتعاقد معها لمدة 12 شهرا يتعثر عملها بسبب الظروف المناخية -خصوصا بفصل الشتاء- زد على ذلك المهلة اللازمة التي يقضيها المكتب في مراقبة الأشغال بعد نهايتها مما يؤخر نسبيا إطلاق التيار. وبخصوص ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي، فسر المدير الفرق الواجب معرفته بين قطع التيار من طرف إدارة المكتب والمرتبط بإصلاح الشبكة مع ما يفرضه من إعلام مختلف المصالح المعنية، وانقطاع التيار المرتبط بالظروف الفجائية والطبيعية والحوادث وسرقة الأسلاك النحاسية، موضحا في هذا الصدد أن تضرر آلات الساكنة من الانقطاع حله مرتبط بضرورة توفر المنازل على Injecteur 500 ml O كجهاز حساس لتفادي تلك المشاكل بالإضافة إلى إمكانية لجوء المتضررين للتأمين الذي تخضع مسطرته للخبرة اللازمة. عرض المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء بالخميسات معطيات رقمية عن قطاع الكهرباء بإقليمالخميسات: طول خطوط الجهد العالى والعالى جدا:555 كلم/ عدد مراكز التحويل 60/22 كلف: 5 بقوة 60 MVA/ طول خطوط الجهد المتوسط: 1250 كلم/ عدد مراكز التحويل للتوزيع: 650/ عدد مراكز التحويل التابعة للزبناء: 308/ طول خطوط الجهد المنخفض: أكثر من 3000 كلم/ عدد الوكالات: 6/عدد المشتركين الجهد المنخفض: 90 168 منها 5000 مزودة بعدادات ذات الدفع المسبق./عدد المشتركين الجهد المتوسط: 300/ عدد المشتركين بالألواح الشمسية: 5140/ عدد شبابيك الاستخلاص: 23 منها 17 تابعة للخواص/ نسبة الاشتراك بالعالم الحضري:%98 /نسبة الاشتراك بالعالم القروى:% 66 حصيلة برنامج الكهربة القروية الشمولي مند الثمانينات قام المكتب الوطني للكهرباء بكهربة العالم القروي في إطار برنامجين:1-البرنامج الوطني للكهربة القروية PNER والممول من طرف الجماعات المحلية والدولة بالنسبة لشطره الأول ومن طرف الجماعات بالنسبة لشطره الثاني. 2-مشاريع ممولة فقط من ميزانية المكتب الوطني للكهرباء. ونظرا لمحدودية هاذين البرنامجين من الناحية المالية ولعدم استقرار التمويل سنويا ومن الناحية التقنية لمحدوديتها على الربط بالشبكة دون إدراج التقنيات الأخرى المتوفرة، قام المكتب الوطني للكهرباء بإعداد ووضع أسس لبرنامج الكهربة القروية الشمولي (PERG). ومع انطلاقته سنة 1996 –رغم أنه صودق عليه في غشت 1995- سعى هذا البرنامج إلى كهربة 100.000 سكن أي حوالي 1.000 سكن في كل سنة بغلاف مالي محدد في مليار درهم سنويا إلى أفق 2010. ونظرا لنجاحه وللاستجابة للطلبات المتزايدة لسكان العالم القروي، شرع المكتب الوطني للكهرباء، طبقا للتصريحات الحكومية، في الإسراع بهذا البرنامج وذلك بالرفع من وتيرة الانجاز لتعميم الكهربة القروية في أفق 2007. وهو البرنامج الذي يحتاج انجازه إلى غلاف مالي إجمالي يناهز 20 مليار درهم. كما أن شمولية البرنامج تكمن في ثلاث مستويات: 1- شمولية على مستوى التراب الوطني/2- شمولية على المستوى التقني /3- شمولية على مستوى التمويل معايير ترشيح الدواوير؟ يتم ترشيح الدواوير بناء على: - أقل تكلفة لربط الكانون الواحد بالشبكة. – و- إنجاز المحاور الرئيسية للجهد المتوسط قصد التوازن الجهوي كيفية المساهمة؟ *المشاريع المستجيبة للمعايير: فالجماعة تسدد 2085 درهم عن كل كانون دفعة واحدة أوعلى 5 دفعات سنوية بقيمة (500 درهم عن كل كانون على مدى 5 سنوات). والمستفيدون يسددون 2500 درهم عند طلب الاشتراك أو40 درهم شهريا على مدى7 سنوات. كما يتكفل المكتب الوطني للكهرباء بالقسط المتبقي./ *المشاريع الخاصة:- الجماعة (أوالشركاء الآخرون): دفع الفائض على سقف الترشيح مع الحصة العادية والمحددة في 2085 درهم عن كل كانون. والمستفيدون يسددون 2500 درهم عند طلب الاشتراك أو40 درهم شهريا على مدى7 سنوات. و المكتب الوطني للكهرباء يتكفل بللقسط المتبقي. كيفية المصادقة على البرامج والجهات المخول لها ذلك؟ للمصادقة على المشاريع المبرمجة للربط بالشبكة أوبالطاقة الشمسية تم تأسيس: - لجنة مركزية مكونة من المديرية العامة للجماعات المحلية والمكتب الوطني للكهرباء. ولجنة إقليمية يترأسها السادة الولاة وعمال أقاليم المملكة تقوم بالمصادقة التقنية والتمويلية على المشاريع المبرمجة. وبعد هذه المصادقة يقوم المكتب الوطني للكهرباء بإعداد الاتفاقيات التي يتم توقيعها بالتوالي من طرف: الجماعات والعمالة والمكتب الوطني للكهرباء، مع المصادقة عليها من طرف المديرية العامة للجماعات المحلية (بالنسبة للكهربة عن طريق الشبكة). حصيلة البرنامج بإقليمالخميسات 1-"الربط بالشبكة": ينتمي إقليمالخميسات إلى جهة الرباطسلا زمور زعير، ويضم :4 بلديات و13 جماعة قروية. ويصل به عدد الكوانين إلى 102.996 كانون موزعين كما يلي: 47.545 حضريون (46%) و55.451 قرويون (54%) وفي إطار برنامج الكهربة القروية الشمولي، استفاد الإقليم من كهربة 548 قرية عن طريق الربط بالشبكة بتكلفة إجمالية تناهز 704 مليون درهم. 2-"الكهربة بالألواح الشمسية": 290 دوارا (11.369 كانونا) بالإقليم تم برمجتها بواسطة الألواح الشمسية. وتم تثبيت 5400 لوحة شمسية. ويشار أن إقليمالخميسات استفاد في إطار الربط بالشبكة من برنامج استثنائي خاص يضم 161 دوارا تضم 8136كانونا بميزانية 194 مليون درهم موزعة بين م.و.ك: 138،4 مليون درهم، والمديرية العامة للجماعات المحلية:28،6 م.د، ومجلس جهة ر-س-ز-ز:10 م.د. كما أنه في إطار المجهودات المتواصلة بالإقليم وفي إطار الربط بالشبكة تمت دراسة وبرمجة 107 دوارا تضم 4082كانونا بميزانية 193 مليون درهم، وهي موزعة بين م.و.ك:101 مليون درهم، ومجلس جهة ر-س-ز-ز:92،7 مليون درهم. وعن وضعية الدواوير الغير المبرمجة بواسطة الشبكة: ف130 مبرمجة في إطار الكهربة بالألواح الشمسية وبها إنجازات، حيث يصل عدد ألواحها إلى 5140 وكوانينها 514. و160 دوارا مبرمجة في إطار الكهربة بالألواح الشمسية لكن بدون إنجازات وعدد كوانينها 4828. أما غير المبرمجة فهي 22 دوار ب836 كانون. وفي إطار تحيين واستكشاف معطيات الدواوير الغير المبرمجة عن طريق الربط بالشبكة لتعميم الكهربة القروية، قام المكتب الوطني للكهرباء بتحيين واستكشاف كل الدواوير الغير المبرمجة عن طريق الربط بالشبكة الكهربائية وذلك من أجل تهيئ لوائح جميع الدواوير ومعطياتها السوسيو اقتصادية من أجل برمجتها. وهي العملية المنجزة ما بين فاتح فبراير المنصرم وفاتح أبريل الحالي، من أجل تحيين المعطيات واستكشاف القرى الجديدة حسب الجدول المتفق عليه من طرف السلطات المحلية والمنتخبين. ومعالجة المعطيات من أجل التوفر على التكلفة الحقيقية المزمع تخصيصها لكهربة الدواوير. والمصادقة التقنية والمالية للدواوير على مستوى لجان الأقاليم والعمالات. واستلام ومعالجة محاضير المصادقة.والمصادقة على المستوى الوطني (م.و.ك - وزارة الداخلية).وتحضير الاتفاقيات بالنسبة للدواوير التي سيتم اعتمادها.وتوقيع الاتفاقيات على مستوى الأقاليم.والإعلان عن طلبات العروض وتبليغ الصفقات.و إنجاز الأشغال. المشاريع في طور الإنجاز والمستقبلية 1- توسيع الشبكة الكهربائية بالعالم القروي: لقد قامت مصالح المكتب الوطني للكهرباء في أواخر سنة 2007 بمعاينة ميدانية بتراب كل الجماعات وتم إحصاء كل المنازل التي لم تشملها الشبكة في الدواوير التي استفادت في البرامج السابقة الذكر وتم اقتراح مشروع لتوسيع الشبكة لتشمل: 200 أسرة بغلاف مالي يناهز1,5 مليون درهم وذلك خلال سنة .2011-2010 ملاحظة: رغم كل المجهودات المبذولة من طرف المكتب الوطني للكهرباء وباقي المتدخلين تبقى نسبة الاشتراك بالدواوير التي تمت كهربتها بإقليمالخميسات ضئيلة جدا. -2مخطط تثمين الكهربة القروية PLAN VER بعد انتهاء برنامج الكهربة القروية الشمولي وفك العزلة عن العالم القروي أطلق المكتب الوطني للكهرباء مخطط تثمين الكهربة القروية لجعلها قاطرة للتنمية المحلية. ويهدف هذا المخطط إلى تشجيع المشاريع المدرة للدخل وتفعيل المجهودات والانجازات التي قام بها المكتب الوطني للكهرباء. وانطلق هذا المخطط من إقليمالخميسات عبر إبرام أول اتفاقية مع تعاونية النجاح بجماعة مقام الطلبة- دائرة تيفلت. -3تقوية وإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية لتحسين جودة الطاقة الكهربائية بتراب الإقليم، عمل المكتب الوطني للكهرباء على تقوية الشبكة الكهربائية من صنف 22 كلف بتيفلتوالخميسات. كما تم إنشاء محول جديد من صنف 60/22 كلف بوالماس وتقوية بطارياته مع انجاز 45 كلم من خط الجهد العالى 60 كلف، وكذالك تم توسيع قدرة المحول 60/22 كلف بتيفلت من 10 إلى 20 MVAوذلك للاستجابة للطلب بالمركب الصناعي عين جوهرة والطلب المتنامي ببلدية سيدي علال البحراوي بغلاف مالي يقدر بحوالي 58 مليون درهم. 3- تقوية وإعادة هيكلة الشبكة الكهربائية وضع المكتب الوطني للكهرباء برنامجا على المدى المتوسط لتقوية وإعادة هيكلة شبكة التوزيع من الجهد المنخفض بكل المراكز التابعة للإقليم: الخميسات، تيفلت، الرماني، المعازيز، والماس، البحراوي...وذلك لتحسين جودة هذه الشبكة والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للزبناء. كما سيتم:-تهيىء وتقوية الخط ذو الجهد المتوسط 22كف الخميسات-المصدر بتكلفة: 05 مليون درهم. و-تهيىء شبكة الجهد المنخفض واستبدال الأسلاك النحاسية العارية بالأسلاك المغلفة بالمدن: الخميسات، تيفلت، سيدي علال البحراوي،الرماني، المعازيزو والماس. بغلاف مالي مقدر بحوالي 10 مليون درهم خلال سنة 2011 و27 مليون درهم مبرمجة لسنة 2012-2013. - 4كهربة الأحياء الناقصة التجهيز موازاة مع البرنامج الوطني للكهربة القروية (PNER) وبرنامج الكهربة القروية الشمولي (PERG) وضع المكتب برنامجا لكهربة الأحياء المتواجدة بالمدار الحضري. (PERIURBAIN) وفي هذا الصدد تمت كهربة 24 حي، مند سنة1999 ، بكل من بلديات: الخميسات، تيفلت والرمانى واستفادت حوالى 5000 أسرة. كما عرفت سنة 2008 كهربة كل من أحياء الياسمينة وعين الخميس وتوسيع الشبكة بأحياء الأزهر والاتحاد ببلدية الخميسات وذلك في إطار البرنامج الوطني لكهربة الأحياء الناقصة التجهيز. وذلك بغلاف مالي يقدر بحوالي 3 مليون درهم تهدف تزويد 291 كانون. 5 -كهربة المدارس والمستوصفات في إطار اتفاقيات مبرمة بين المكتب الوطني للكهرباء ووزارتي الصحة والتربية الوطنية أخذ المكتب على عاتقه كهربة 5 مستوصفات و19 مؤسسة تعليمية موزعة على 13 جماعة قروية بالإقليم بغلاف مالي يقدر بحوالي 150.000 درهم. وسيتم كهربة المدارس، المساجد والمستوصفات المتواجدة على تراب 268 دوار التي سيتم انجازها، وذلك للرفع من مستوى الخدمات التي تقدمها هذه المرافق العمومية. (6تحسين جودة الخدمات المقدمة للزبناء تم إدخال تقنيات جديدة منها: (1عقد اتفاقيات مع مسيرى المخادع الهاتفية بمدن الخميسات 5) مخادع( وتيفلت) 4 مخادع) وكذلك بالمراكز القروية: مخدع 1 بسيدى ع الرزاق، سيدى علال البحراوي، تيداس، الصفاصيف، آيت يدين وتم فتح مخدع بمركز ازحيليكة وذلك لاستخلاص مستحقات الاستهلاك ولتعبئة البطاقات للزبناء وتفاديهم التنقل./ 2) استعمال العدادات التي تعمل ببطاقات التعبئة بكل القرى التي تتم كهربتها حيث يقوم الزبون بتعبئة البطاقة المسلمة له مع العداد حسب استهلاكه .وبلغ عدد الزبناء المستفيدون من هذه الخدمة حوالي 5000 زبون../ (3تم إدخال نظام معلوماتى جديد متكامل مندمج في يونيو2008 للتسيير بكل وكالات المكتب حيث يوفر للزبناء إمكانية الأداء في أي مدينة يوزع بها المكتب على الصعيد الوطني.