احتضنت مدينة الصويرة تظاهرة « ربيع «الصويرة» يومي 05 و 06 مارس 2016. وهوحدث بيئي، فني، ثقافي بمسحة ترويجية هدفه خلق فسحة ترفيهية للسياح مع تعزيز مجموعة من القيم الإنسانية، إضافة إلى تثمين المنتوج السياحي المحلي ومعه الثروات الثقافية والعمرانية والطبيعية للمدينة. حملة لتنظيف شاطئ المدينة، مسابقة في الرسم في الهواء الطلق، حفل شواء السردين بفضاء السقالة، ثم عرض التبوريدة بشاطئ المدينة، أنشطة ضمن أخرى طبعت فعاليات نشاط ربيع الصويرة الذي شكل مناسبة بالنسبة للمجلس الإقليمي للسياحة من أجل استعراض استراتيجية تدخله من أجل تطوير وجهة الصويرة مع إعطاء لمحة عن برنامج عمل 2016 وكذا المشاريع المستقبلية التي ستعرفها المدينة. وفي هذا الإطار، وبالموازاة مع الدراسة التي تم انجازها بهدف تطوير السياحة القروية بالإقليم، ستعرف منطقة سيدي كاوكي إحداث المحطة السياحية «بلادي» في أفق تطوير المنتوج السياحي الموجه للسياحة الداخلية. جزيرة موكادور ستكون بدورها محور دراسة تروم تحديد أشكال وأساليب ترويج واستغلال هذا التراث التاريخي، العمراني والايكولوجي في احترام كامل للمكون البيئي. ورغم التطور الذي عرفته حركة العبور عبر مطار الصويرة موكادور سنة 2015 ، بحيث ارتفعت بنسبة 4.85%، إلا أن الفاعلين السياحيين يؤكدون بأن الخطين الجويين الرابطين بين الصويرة وباريس ولندن يبقيان غير كافيين من أجل تيسير الترويج والولوج إلى الصويرة كوجهة السياحية. أما في ما يتعلق بليالي المبيت، فقد سجلت المؤسسات الفندقية المصنفة 417 ألفا و601 ليلة مبيت سنة 2015.