نفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» الأربعاء 24 فبراير تزويد وحدات حماية الشعب الكردية بقذائف مضادة للدروع. وأكد المتحدث باسم الوزارة، جيف ديفيس، في موجز صحفي يومي أن واشنطن لم تقدم قذائف مضادة للدروع إلى وحدات الشعب الكردية أو إلى أي قوات أخرى في سوريا. لكن ديفيس شدد على دعم «الائتلاف العربي السوري» الذي قال إنه يعمل ضمن «قوات سوريا الديمقراطية»، لافتا إلى أن البنتاغون، يصف الإئتلاف، بأنه «مجموعة مسلحة مؤلفة من 5 آلاف مقاتل، تحارب داعش في منطقة شمال شرق محافظة الحسكة». وفي السياق نفسه، كشف ديفيس أن تجهيزات الجيش الأمريكي للإئتلاف، مبنية على أساس تقييم ما سيحتاجونه لهدفهم التالي،على حد قوله. وأشار إلى أنه «لا يوجد دليل حتى الآن على أن الائتلاف، قد استخدم الأسلحة التي قدمتها له الولاياتالمتحدة في أكتوبر الماضي لأغراض غير مقاتلة لتنظيم داعش». وكانت الخارجية الأمريكية أكدت الجمعة 19 فبراير أن واشنطن لم تزود وحدات حماية الشعب الكردية الناشطة في سوريا بالسلاح، وذلك على خلفية زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الولاياتالمتحدة تسلح قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها أنقرة إرهابية وتحملها المسؤولية عن تفجير أنقرة الأخير.