جدعون ليفي: نتنياهو وغالانت يمثلان أمام محاكمة الشعوب لأن العالم رأى مافعلوه في غزة ولم يكن بإمكانه الصمت    أحمد الشرعي مدافعا عن نتنياهو: قرار المحكمة الجنائية سابقة خطيرة وتد خل في سيادة دولة إسرائيل الديمقراطية    مؤامرات نظام تبون وشنقريحة... الشعب الجزائري الخاسر الأكبر    الاعلام الإيطالي يواكب بقوة قرار بنما تعليق علاقاتها مع البوليساريو: انتصار للدبلوماسية المغربية    الخطوط الملكية المغربية تستلم طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر    مؤتمر الطب العام بطنجة: تعزيز دور الطبيب العام في إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب    استقرار الدرهم أمام الأورو وتراجعه أمام الدولار مع تعزيز الاحتياطيات وضخ السيولة    السلطات البلجيكية ترحل عشرات المهاجرين إلى المغرب    الدفاع الحسني يهزم المحمدية برباعية    طنجة.. ندوة تناقش قضية الوحدة الترابية بعيون صحراوية    وفاة رجل أعمال بقطاع النسيج بطنجة في حادث مأساوي خلال رحلة صيد بإقليم شفشاون    أزمة ثقة أم قرار متسرع؟.. جدل حول تغيير حارس اتحاد طنجة ريان أزواغ    جماهري يكتب: الجزائر... تحتضن أعوانها في انفصال الريف المفصولين عن الريف.. ينتهي الاستعمار ولا تنتهي الخيانة    موتمر كوب29… المغرب يبصم على مشاركة متميزة    استفادة أزيد من 200 شخص من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات    حزب الله يطلق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل وبوريل يدعو من لبنان لوقف النار    جرسيف.. الاستقلاليون يعقدون الدورة العادية للمجلس الإقليمي برئاسة عزيز هيلالي    ابن الريف وأستاذ العلاقات الدولية "الصديقي" يعلق حول محاولة الجزائر أكل الثوم بفم الريفيين    توقيف شاب بالخميسات بتهمة السكر العلني وتهديد حياة المواطنين    بعد عودته من معسكر "الأسود".. أنشيلوتي: إبراهيم دياز في حالة غير عادية    مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات.. تل أبيب تندد وتصف العملية ب"الإرهابية"    الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي    هزة أرضية تضرب الحسيمة    ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة    مع تزايد قياسي في عدد السياح الروس.. فنادق أكادير وسوس ماسة تعلم موظفيها اللغة الروسية    شبكة مغربية موريتانية لمراكز الدراسات    المضامين الرئيسية لاتفاق "كوب 29"    ترامب الابن يشارك في تشكيل أكثر الحكومات الأمريكية إثارة للجدل    تنوع الألوان الموسيقية يزين ختام مهرجان "فيزا فور ميوزيك" بالرباط    خيي أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة    مواقف زياش من القضية الفلسطينية تثير الجدل في هولندا    بعد الساكنة.. المغرب يطلق الإحصاء الشامل للماشية    توقعات أحوال الطقس لليوم الأحد        نادي عمل بلقصيري يفك ارتباطه بالمدرب عثمان الذهبي بالتراضي    مدرب كريستال بالاس يكشف مستجدات الحالة الصحية لشادي رياض    الدكتور محمد نوفل عامر يحصل على الدكتوراه في القانون بميزة مشرف جدا    فعاليات الملتقى العربي الثاني للتنمية السياحية    ما هو القاسم المشترك بيننا نحن المغاربة؟ هل هو الوطن أم الدين؟ طبعا المشترك بيننا هو الوطن..    ثلاثة من أبناء أشهر رجال الأعمال البارزين في المغرب قيد الاعتقال بتهمة العنف والاعتداء والاغتصاب    موسكو تورد 222 ألف طن من القمح إلى الأسواق المغربية        ⁠الفنان المغربي عادل شهير يطرح فيديو كليب "ياللوبانة"    الغش في زيت الزيتون يصل إلى البرلمان    أفاية ينتقد "تسطيح النقاش العمومي" وضعف "النقد الجدّي" بالمغرب    المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة    قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في محيط السفارة الإسرائيلية    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحرب الأمريكية في سوريا والعراق وبدء تنفيذ مخطط التقسيم‪: خلافات الحلفاء حول تقاسم مناطق النفوذ يهدد مشروع المحافظين الجدد.. بقلم: عمر نجيب
نشر في العلم يوم 13 - 10 - 2014

دفع إصرار عدد من كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين خاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا على التأكيد على أن الحرب التي يخوضها إئتلاف عسكري مكون من حوالي 40 دولة ضد تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا ستستغرق سنوات وتتطلب جهودا عسكرية كبيرة ومكلفة، إلى طرح العديد من التساؤلات حول الأهداف الحقيقة لواشنطن التي شكلت هذا التحالف.
يؤكد الخبراء أنه لو كان تنظيم داعش يخوض حرب عصابات لكان من الممكن تبرير توقع استمرار المواجهة لسنوات لأنه سيكون من الصعب نسبيا على القوات المتحالفة تحت قيادة واشنطن مواجهة قوة تختفي بين السكان ولا تظهر وتضرب إلا عندما تجد أن الساحة مواتية لها ثم تعود إلى الإختفاء، ولكن تنظيم داعش يتحرك كجيش نظامي ويحتفظ بالأراضي التي ينجح في احتلالها ويقوم بإدارتها ككيان دولة، ولهذا من الأسهل على خصومه خاصة إذا توفر لهم تفوق عسكري ساحق القضاء على الجزء الأكبر من مقدراته العسكرية خلال فترة ليست بالطويلة.
التقديرات الأمريكية تفيد أن هذا التنظيم الذي ألغى الحدود بين العراق وسوريا بات يسيطر على رقعة جغرافية تجمع بين الدولتين، تقدر مساحتها حسب جهاز مخابرات البنتاغون ومنها "وحدة الدعم الاستراتيجي" بحوالي 40 ألف كيلومتر مربع، وهو ما يساوي مساحة بلجيكا.
فيما تقدر المخابرات المركزية الأمريكية أن داعش يسيطر على ما يصل الى 90 ألف كيلومتر مربع من الأراضي بشكل مباشر أو لديه تأثير فيها، وهو ما يقارب مساحة الأردن.
إذا كانت هذه السيطرة قد تمت لداعش في ظرف 3 أشهر فإن الملفت أن واشنطن تؤكد أن الوقت لاستعادتها قد يتعدى ال3 سنوات.
وفي موازاة الجغرافيا صدر تقرير عن وكالة الاستخبارات الأمريكية مفاده بأن عدد مقاتلي داعش ازداد أضعافا منذ شهر يونيو 2014 وباتت المعلومات تشير الى أن تعداد عناصر التنظيم مع نهاية شهر سبتمبر تتراوح بين 20 ألفا و31 ألفا و500 مقاتل.
الأمر المثير هنا أن واشنطن عندما تتحدث عن الحرب الدائرة في العراق لا تذكر سوى داعش، وتتجاهل الحرب التي تشنها المقاومة العراقية والعشائر منذ سنة 2003 من أجل العودة إلى السلطة في بغداد. كما أن أغلب وسائل الإعلام تتجاهل ما يرد من أخبار على الشبكة العنكبوتية بشأن عمليات المقاومة العراقية.
صنع في واشنطن
محللون غربيون يعتبرون معلومات المخابرات المركزية الأكثر دقة بالنسبة لتعداد مقاتلي داعش، خاصة وأن الجهاز الأمريكي أشرف على تدريب وتسليح جزء من مقاتلي التنظيم، ولكن المخابرات المركزية لا تسرب أي معلومات بشأن المقاومة العراقية.
وكالة "وورلد نيت دايلي" الأمريكية أكدت أن أعضاء تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف ب"داعش" تلقوا تدريبات عام 2012 من قبل مدربين أمريكيين يعملون في قاعدة سرية بالأردن، وجاء تدريب أعضاء التنظيم كجزء من مساعدات سرية يتم تقديمها للمسلحين الذين يستهدفون إسقاط النظام السياسي القائم في سوريا، وأن تلك التدريبات كانت تهدف إلى قيام المسلحين بعمليات مستقبلية في العراق خاصة ضد المقاومة العراقية التي يقودها حزب البعث الذي حله الأمريكيون بعد دخولهم بغداد في 9 أبريل 2003.
وسبق للوكالة الأمريكية أن كشفت في شهر فبراير عام 2012 عن أن واشنطن وأنقرة وأطرافا أخرى، أداروا سويا قاعدة تدريبية للمسلحين السوريين في بلدة "الصفاوي" الأردنية التي تقع بالمنطقة الصحراوية في شمال البلاد.
خلال شهر أكتوبر 2014 اتهمت مصادر رسمية ألمانية تركيا بتقديم الدعم لداعش. فقد وجهت نائبة رئيس البرلمان الألماني كلاوديا روت انتقادات حادة لسياسة تركيا، وقالت روت المنتمية لحزب الخضر في تصريحات للقناة الأولى في التلفزيون الألماني "إيه آر دي": "لا أتفهم إطلاقا سياسة تركيا في دعم داعش". وذكرت روت أن مقاتلي "داعش" يتم علاجهم في مستشفيات تركية ويتم توريد أسلحة لهم عبر تركيا، وقالت: "يتعين على حلف شمال الأطلسي "الناتو" أن يتحدث بحسم ويقول: لا يصح أن تنتهج تركيا الشريكة في الناتو تلك السياسة القذرة".
وأضافت روت: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يريد على ما يبدو إضعاف استقلالية الأكراد في المنطقة".
دورية "نيوزويك" الأمريكية كشفت بدورها أن أنقرة سهلت تجنيد المتطوعين على أراضيها للإنضمام إلى داعش، وأن "التنظيم شن حملات إعلامية تستهدف النساء والقاصرين بشكل خاص في تركيا، سعيا لتجنيدهم وإقناعهم بالانتقال إلى سورية أو العراق".
من جانبها ذكرت صحيفة ملييت التركية في يونيو 2014، بأن ثلاثة آلاف تركي انضموا إلى داعش".
محاكاة التجارب المخبرية
تؤكد مصادر رصد أنه لا غرابة في أن الولايات المتحدة صنعت داعش والآن تقاتلها. فالأمر بكل بساطة هو تكرار لما يقوم به العلماء في صناعة أسلحة الحرب الجرثومية، أو مقاومة الآفات الفلاحية بدون مضادات كميائية، فهؤلاء يبدلون العوامل الوراثية لبعض الحشرات أو الفيروسات سواء الخطيرة أو المتوسطة الخطورة لتحويلها إلى سلاح لا يمكن مقاومته بالوسائل المعروفة بالنسبة للجرثومة أو الحشرة الأصلية، وعندما ينجحون في ذلك يقومون وبناء على معرفتهم الكاملة بالجرثومة الجديدة المصنعة بصنع الدواء أو الترياق الذي يمكن به تصفيتها وذلك كضمان أمن. الأمور تفلت أحيانا من التحكم فتحدث الكوارث. بشكل عام وبعد أن يتم لهم ذلك يقومون بتجربة الجرثومة أو الحشرة الجديدة.
هناك منذ عشرات السنين جدل في الأوساط الغربية حول استفادة الشركات الدولية الضخمة للأدوية من الأزمات الصحية المفتعلة أو المبالغ في خطورتها لجني مئات الملايير من الدولارات، البعض ذهب إلى إتهام الشركات بالتآمر على صحة ملايين البشر لتحقيق مآربها وبالتعاون في ذلك مع بعض الأوساط الحاكمة.
ما نراه الآن فيما يخص التركيبات الإرهابية التي تهدد المنطقة العربية خاصة ما يتراكم حولها من تدخل خارجي نتيجته كما جرى تسجيله عمليا في السابق من توليد مزيد من التمزق والفوضى، يعيدنا إلى نظرية المؤامرة.
تنظيم القاعدة ولا أحد أصبح يجادل في ذلك من صنع أمريكي لضرب التدخل السوفييتي في ثمانيات القرن الماضي، وقد استحدثت من تنظيمات سياسية معينة وربطت بالإسلام، نشاطات القاعدة خدمت أساسا الذين صنعوها ووفرت لهم أعذارا للتدخل في أفغانستان والعراق ومناطق أخرى من العالم، وعندما استهلكت تم صنع داعش وكذلك من صلب الجماعات التي يصفها البعض بحركات الإسلام السياسي.
هذا المصنوع الجديد يستخدم لضرب القوى والدول التي تتعارض مصالحها مع الولايات المتحدة وحلفائها، وبعد أن ينتشر ويملأ الأرض دمارا وفوضى يتم التمهيد لتدخل صانعيه، في محاكاة مطابقة تماما لما يجرى في المختبرات بالنسبة للفيروسات والجراثيم والحشرات.
هذه اللعبة السياسية والعسكرية يتقنها ويطبقها التحالف الغربي المجتمع حول مخططات إدارة واشنطن، خاصة وأنه يقدر أنها في الغالب ستوفر عليه التدخل العسكري المباشر والمكلف له ماديا وبشريا وسياسيا.
توزيع التهم
كثافة الاتهامات الموجهة لواشنطن بشأن علاقاتها بتنظيم داعش دفعت سياسيين في البيت الأبيض إلى محاولة تحويل الاتهامات إلى أطراف أخرى بشكل أثار سخرية أو غضب الكثيرين، فيوم الأحد 5 أكتوبر 2014 إتهم نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن تركيا والسعودية والامارات بتورطهم في دعم و تقوية تنظيم داعش الارهابي.
وذكر بايدن ان هذه الدول قدمت اموالا طائلة اضافة إلى الاسلحة لهذا التنظيم الارهابي.
بعد ساعات من نشر التصريح نقلت مصادر داخل البيت الابيض اعتذار بايدن للرئيس التركي رجب طيب اردوغان وللرياض والإمارات. كما أكد البيت الأبيض أن الرئيس أوباما عازم على منع توسع نفوذ داعش في المنطقة.
يوم السبت 11 أكتوبر صرح وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل إن مدينة عين العرب "أو كوباني بالكردية" السورية تمثل مشكلة صعبة للغاية ولكنه أضاف إن الغارات الجوية حققت بعض التقدم في صد مقاتلي تنظيم داعش.
وأردف هاغل قائلا في مؤتمر صحفي في العاصمة التشيلية سانتياغو التي زارها "نفعل ما في وسعنا من خلال ضرباتنا الجوية للمساعدة في صد تنظيم الدولة الإسلامية. في حقيقة الأمر أحرزنا بعض التقدم في تلك المنطقة. وأكد هاغل إن المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية عملية طويلة الأمد.
وسئل عن الوضع في العراق فقال هاغل إن قوات الأمن العراقية تسيطر تماما على بغداد وتواصل تعزيز مواقعها هناك.
"نواصل مساعدتها بالضربات الجوية وبمساعدتنا وبمستشارينا".
من جانبه ذكر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الأحد 12 أكتوبر إن الولايات المتحدة قلقة للغاية مما وصفه "بالمأساة" في مدينة كوباني. وأضاف كيري خلال مؤتمر بالقاهرة لإعادة إعمار غزة أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتجميع صفوف تحالف بشكل كامل لمواجهة المتشددين وأضاف إن التركيز يجب أن يكون أولا على العراق بينما يتم إضعاف الدولة الاسلامية في سوريا.
وذكر كيري إن أكثر من 60 شريكا تعهدوا بالانضمام إلى الجهود الأمريكية لهزيمة التنظيم.
يوم الجمعة 10 أكتوبر أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 341 غارة جوية على الأقل فى سوريا والعراق منذ بداية الضربات فى 8 أغسطس 2014 ضد داعش وجماعات مرتبطة بالقاعدة.
وذكرت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية نقلا عن القيادة أن من بين هذه الغارات 94 غارة فى سوريا و247 غارة فى العراق، بالإضافة إلى 8 غارات على جماعة خراسان التى تربطها صلات بتنظيم "القاعدة" فى سوريا.
وأضافت أن قوات التحالف دمرت أو أصابت 40 دبابة وعربة مصفحة أخرى تابعة لداعش، و160 عربة مسلحة على الأقل تحمل أسلحة آلية وأسلحة مضادة للطائرات وصواريخ أو عتادا مماثلا.
وأشارت إلى أن قوات التحالف دمرت أيضا 59 عربة همفى صناعة أمريكية استولى التنظيم عليها من القوات العراقية، و66 عربة أخرى متنوعة.
وأوضحت أن الهجمات الجوية لقوى التحالف ضد داعش شملت 55 غارة على مواقع قتالية، و21 على نقاط تفتيش و7 غارات على مواقع قيادة و7 غارات على أماكن زرعت فيها عبوات ناسفة بدائية الصنع، بالإضافة إلى 39 غارة على أهداف أخرى وصفت بأنها مبان ومخازن أسلحة ومعسكرات تدريب وغيرها.
ولفتت إلى أن الهجمات على جماعة خراسان قرب مدينة حلب السورية أدت إلى تدمير ثلاثة مواقع للقيادة، وثلاثة مبان أخرى استخدمتها خلية صغيرة لمقاتلين فى القاعدة خططوا لهجمات على أوروبا أو الولايات المتحدة.
وأكدت القيادة أنه لا يوجد قتلى فى صفوف قوات التحالف الدولية باستثناء جندى أمريكى واحد قتل أول أكتوبر فى حادث لطائرة بالخليج العربي.
محللون سجلوا أنه على ضوء وجود أكثر من 82 طائرة مقاتلة مقنبلة على متن حاملة الطائرات جورج بوش في الخليج العربي، وعشرات الطائرات الأمريكية الأخرى في قاعدة العيديد في قطر ومطارات أخرى في المنطقة ومشاركة طائرات فرنسية وبريطانية وغيرها في العمليات فإن الرقم الذي ورد في بلاغ البنتاغون عن عمليات تستمر منذ حوالي تسعة أسابيع يعتبر متواضعا للغاية، ويثير الكثير من التساؤلات.
جيش من 100 الف رجل
تؤكد مصادر رصد أن الهدف الأول حاليا بالنسبة للإدراة الأمريكية هو إقناع أكبر عدد ممكن من الدول العربية بالمشاركة في تشكيل قوة عسكرية برية قوامها في المرحلة الحالية ما بين 80 و 100 الف جندي للقتال في العراق وسوريا أولا ضد داعش ثم ربما بعد ذلك ضد المقاومة العراقية والجيش النظامي السوري. وفي هذا الإطار يعقد رؤساء أركان جيوش 20 دولة، بينها العراق، اجتماعا يوم الثلاثاء 14 أكتوبر في قاعدة اندروز الجوية قرب واشنطن.
وقال مسؤول في البنتاغون رافضا نشر اسمه لوكالة رويترز، إن "الاجتماع ستحضره الدول الشريكة في التحالف إلى جانب قائد الجيش الأسترالي". وذكر أن "الجنرال لويد اوستن، قائد القيادة الأمريكية الوسطى، سيقدم خلال الاجتماع تقريرا حول الضربات بصفته المشرف على الحملة الجوية".
وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، قد قال يوم الأربعاء 8 أكتوبر، إن "اجتماعا لرؤساء أركان القوات المسلحة لنحو 20 دولة سينعقد لبحث احتمالات تشكيل قوة برية لدعم عمليات القصف الجوي".
وكشف ديمبسي في وقت سابق عن "الحاجة إلى قوة برية ليس أمريكية لمواجهة تنظيم داعش"، مشيرا إلى أن "الضربات الجوية لن تكون كافية للقضاء على داعش في العراق وسوريا".
غير أنه لوحظ وفي نطاق جهود واشنطن لإزالة تردد بعض الحكومات العربية في المشاركة بقوات برية أخذ البنتاغون يلمح إلى إمكانية تدخل الجيش الأمريكي.
فيوم الأحد 12 أكتوبر أعلن الجنرال مارتن ديمبسي، قائد القوات المسلحة الامريكية، ان المستشارين العسكريين الامريكيين قد يقومون على الارجح بدور مباشر على الارض في العراق حين تصبح القوات الامنية العراقية جاهزة لشن هجوم ضد تنظيم داعش.
وردا على اسئلة شبكة "ايه بي سي"، قال الجنرال الامريكي انه حتى الان لم يسجل اي وضع يدل على ان تواجد قوات امريكية على الأرض كان من شأنه جعل الضربات الجوية التي بدأت في 8 اغسطس اكثر فاعلية.
واضاف: لكن الوضع سيكون مختلفا حين ستصبح القوات العراقية جاهزة لشن هجوم مضاد. وأضاف "الموصل ستكون على الارجح في لحظة ما المعركة الحاسمة على الارض"، مضيفا "برأيي هذا سيتطلب نوعا مختلفا من المساعدة بسبب تعقيد الوضع".
وكان الجنرال الاميركي قد اثار جدلا شهر سبتمبر عبر تأكيده انه سيوصي اذا لزم الامر بإرسال مستشارين عسكريين الى الجبهة، فيما يؤكد الرئيس الامريكي باراك اوباما انه لن ينشر قوات على الارض.
من جهتها، اكدت مستشارة الرئيس باراك اوباما للامن القومي سوزان رايس في حديث مع شبكة "ان بي سي": "لن نقاتل مرة جديدة على الاراضي العراقية".
واضافت "هذا ليس ما تتطلبه الظروف، ولو كان علينا ان نقرره، وهو ما قال الرئيس انه لن يقوم به، فانه لن يحظى بالدعم".
وكشف الجنرال ديمبسي ان مروحيات امريكية من نوع "اباتشي" اضطرت للتدخل في الآونة الاخيرة لصد هجوم للداعشيين على القوات العراقية على بعد عشرين كلم من مطار بغداد.
وقال انه لو تمكن الجهاديون "من طرد الوحدة العراقية، لكان ذلك شكل تهديدا مباشرا للمطار ونحن لا يمكننا السماح بذلك. نحن بحاجة لهذا المطار".
من جانب اخر، قال ليون بانيتا، وزير الدفاع السابق ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "سي آي ايه" سابقا لشبكة "سي بي اس"، انه "يجب نشر قوات على الارض، ليس بالضرورة ان تكون امريكية وانما يجب ان تكون هناك قوات ميدانية لاختيار الاهداف وجعل الضربات الجوية فعالة".
والوزير السابق الذي انسحب من الحياة السياسية العام 2013 والف كتابا تحت عنوان "وورثي فايتس" "معارك تستحق العناء" وينتقد بشدة الرئيس اوباما، اضاف ان الضربات الجوية "استراتيجية تتطلب الصبر".
وقال "يجب ان نتحلى بالصبر والتصميم" في المعركة ضد الجهاديين.
وقال "انهم مدربون جيدا ومجهزون بأسلحة، وبصراحة يجب ان نكون مدركين انهم يشكلون تهديدا كبيرا".
التقسيم والتطهير
تذكر مصادر رصد أن تحركات واشنطن بشأن المعركة الدائرة ستفرز عدة معطيات على الأرجح مطلوبة ومستهدفة.
فأولا ستتعقد العلاقات بين بعض دول الخليج العربي من جهة ودول عربية أخرى في مقدمتها مصر بسبب إمتناعها عن المشاركة في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة.
ثانيا أن العمليات العسكرية التي يقوم بها تنظيم داعش وما يرتكبه من مذابح ضد طوائف معينة من الشعبين العراقي والسوري تسهم في عمليات تهجير غير مسبوقة في ضخامتها وهو ما يصنع حدودا جديدة في القطرين بين الطوائف شيعة وسنة أكراد وتركمان وغيرهم، الأمر الذي يصب في مصلحة مخطط المحافظين الجدد لإعادة رسم خريطة منطقة الشرق الأوسط على أسس عرقية ودينية وطائفية ومناطقية وتشكيل ما بين 54 و56 دولة جديدة.
ثالثا ما تسميه الولايات المتحدة تحرك داعش في إتجاه العاصمة العراقية، سيقود إلى سيطرة هؤلاء على جزء من عاصمة بلاد الرافدين وهو ما سيجعل قسما تحت سيطرة المليشيات المدعومة من إيران، والقسم الآخر تحت سيطرة السنة. وبهذا الشكل يكون العراق قد قسم عمليا إلى ثلاث دويلات كردية في الشمال وسنية في الوسط والغرب وشيعية تابعة لطهران في الجنوب الشرقي.
رابعا وفي مرحلة تالية سيعمل المخططون في واشنطن إلى نشر وتوسيع هذا التقسيم ليشمل سوريا ولبنان، مع العمل على إيجاد وطن بديل للفلسطينيين على الضفة الشرقية لنهر الأردن.
بغداد
جاء في تقرير إخباري من لندن يوم الأحد 12 أكتوبر يتوسع مقاتلو تنظيم "داعش" في كل الجهات على الأرض رغم الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف ضد مواقعه في العراق وسوريا، إلا أن المخاوف تتزايد من أن يكون الهدف القادم للتنظيم هو العاصمة العراقية بغداد التي سيمثل سقوطها منعطفا كبيرا في مسار توسع المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
ونقلت جريدة "صنداي تلغراف" البريطانية، عن مسؤول كبير في بغداد قوله إن عشرة آلاف مقاتل "داعشي" أصبحوا على أبواب بغداد استعدادا لاقتحام المدينة، مشيرا إلى أنهم حاليا على بعد13 كيلومترا فقط عن العاصمة العراقية.
وكشفت الجريدة البريطانية أن مسئولين في حكومة بغداد بعثوا بنداءات استغاثة للولايات المتحدة حتى تبعث بقوات برية للانتشار في محيط العاصمة من أجل حمايتها من السقوط في أيدي "داعش"، إلا أن "صنداي تلغراف" وصفت النداء الحكومي العراقي بأنه "يائس"، في إشارة إلى أن واشنطن لن تستجيب لذلك على الأغلب.
وجاء التحذير من سقوط العاصمة العراقية بغداد على لسان رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح الكرحوت، في الوقت الذي أصبحت فيه غالبية المناطق التابعة للأنبار تحت سيطرة تنظيم "داعش".
ويقول الكرحوت إنه بينما ينشغل العالم بالمعارك التي تدور في مدينة كوباني بين المقاتلين الأكراد والدواعش على الحدود التركية، فإن "محافظة الأنبار أصبحت على شفا الانهيار".
وبحسب "صنداي تلغراف"، فإن الزيادة في أنشطة الجهاديين تفتح الباب واسعا أمام العديد من التكهنات التي تتعلق باحتمالية أن تكون عملية "داعش" في بلدة كوباني الحدودية ليست سوى فخ معقد من أجل لفت الأنظار إلى هناك بينما يتم الإعداد لعملية عسكرية أكبر وأهم في مكان آخر.
خلافات حول تقاسم الغنائم
مشروع الولايات المتحدة لإعادة رسم حدود دول الشرق الأوسط يصطدم أكثر فأكثر مع مرور الأيام مع مصالح عدد من حلفائها الذيم يخشون من أن يمسهم البرنامج الأمريكي أو الذين يريدون حصة أكبر من الغنائم، وفي مقدمة هؤلاء تركيا. بينما تبدو سياسة تركيا تجاه سوريا وكأنها مليئة بالأولويات المربكة والمتناقضة في الكثير من الأحيان، إلا أن أنقرة ترى في سقوط "عين العرب أو كوباني" الوشيك فرصة لتثبيت أولوياتها ومصالحها الإستراتيجية الإقليمية على المدى المنظور أولا، ومحاكاة المصالح الأمريكية وحلفائها ثانيا.
وبات واضحا أن أنقرة لن تدعم سياسة أمريكية تؤدي إلى انحلال وتفكك وتقويض "داعش" دون استهداف نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي طالما تعامل مع أكراد "عين العرب" بأفضلية خاصة وأنها كانت حاضنة لأنصار "حزب العمال الكردستاني" وهو ما لم تنساه تركيا. كما أن تركيا لن تقبل بالتفاني في تبني إستراتيجية تفشل في تقوية عناصر المعارضة السورية التي تدعمها من غير تنظيم "داعش"، وتفضل العمل بدلا من ذلك، مع فصائل المعارضة، بما فيها جماعات صنفتها الولايات المتحدة على أنها إرهابية مثل "جبهة النصرة"، بينما ستعارض في الوقت نفسه أي تدابير أمريكية تدعم بشكل مباشر أو غير مباشر "حزب العمال الكردستاني" العدو اللدود لانقرة.
وتعتقد أنقرة أن أي إستراتيجية تؤدي فقط إلى انحلال وتقويض "داعش" من شأنها أن تقوي عزيمة الأسد، في حين أن إضعاف الأسد وحده دون الإطاحة به قد ينعش "حزب العمال الكردستاني"، وينعكس هذا الانتعاش للحزب بارتفاع وتيرة نشاطه على الأراضي التركية وبالتالي فإن السياسة التركية تبدو قائمة على ثلاث أولويات أولها، الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث اعتبرت أنقرة هذه الأولوية القصوى منذ عام 2011، وهو ما دفع بها للسماح لالاف المقاتلين من ذوي الانتماءات السياسية المختلفة، بمن فيهم المتطرفين، بالعبور إلى سوريا على اعتبار أنهم شر لا بد منه للتسريع في سقوط بشار الأسد، واعتقادا منها أنه بعد الإطاحة بنظام الاسد سيتولى المعتدلون الحكم ويقومون بإقصاء هؤلاء المتطرفين، وتبدأ لعدها أنقرة في بناء الأمبراطورية العثمانية من جديد.
إلا أن نظرة سريعة على الواقع تثبت فشل هذه السياسة بعد مرور ثلاث سنوات، إذ لم يسقط الأسد، فيما اكتسب المتطرفون السلطة الاكبر بين فصائل وقوى المعارضة.
وثانيا، تقويض تنظيم "داعش" من خلال دعم عناصر من المعارضة السورية من غير "الدولة الإسلامية" وهو ما يدفع بها للإصرار على "مناطق الملاذ الآمن" أو "المناطق العازلة" أو إن نجحت فرض "منطقة حظر جوي"، ما يضعها على تناقض مع الولايات المتحدة التي ترفض حتى هذه اللحظة المساهمة في انشاء "منطقة عازلة" أو "منطقة حظر جوي" خاصة على ضوء المعارضة الروسية وتهديدات الكرملين بالتدخل العسكري المباشر لدعم دمشق.
وتواصل تركيا في هذا الإطار توفير "الملاذ الآمن" للمتمردين المسلحين بما في ذلك كتائب "أحرار الشام" و "جبهة النصرة" والجماعات المتطرفة الأخرى، وذلك خشية أن يؤدي نهجا أمريكيا مماثلا إلى تحصين نظام الرئيس الأسد بشكل أكبر، وذلك من خلال ملء الفراغ الناجم عن هزيمة تنظيم "داعش" في كوباني.
وثالثا، إخضاع "حزب العمال الكردستاني" الذي ازداد انتعاشا بسبب الحرب في سوريا. ولتحقيق هذه الغاية عملت تركيا في السنوات الأخيرة على تحسين علاقاتها مع أكراد العراق من خلال إنشاء روابط اقتصادية وسياسية وثيقة بنيت على اساس اقامة علاقات أكثر تقاربا مع زعيم "حكومة إقليم كردستان" مسعود بارزاني الذي يعتبر الآن الزعيم الكردي الأول، حيث قدمت له انقرة المعونة العسكرية في مواجهة "داعش".
يشار الى ان "حزب الاتحاد الديمقراطي" وهو فخذ من "حزب العمال الكردستاني" قام بمساعدة النظام السوري في يوليو 2012، بالسيطرة على المناطق الكردية عفرين وكوباني والجزيرة في شمال سوريا، وأعلنها مقاطعات مستقلة.
حل وسط
في عملية بحث أنقرة عن حل وسط وسط الخلاف مع واشنطن، أعلنت مستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس يوم 12 أكتوبر إن تركيا وافقت على السماح للتحالف بقيادة الولايات المتحدة باستخدام قواعد عسكرية على آراضيها في الحملة التي يشنها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. ورحبت رايس ب"التزام تركيا الجديد" في الحرب ضد التنظيم.
وأوضحت في مقابلة تلفزيونية أن القوات الأمريكية والقوات الأخرى التابعة للدول المشاركة في التحالف ستكون قادرة على استخدام منشآت في تركيا في أنشطة ضد تنظيم "الدولة" داخل العراق وسوريا.
ويشمل ذلك قاعدة انجرليك الجوية التركية القريبة من الحدود مع سوريا.
ومن المقرر استمرار محادثات بين مسئولين أمريكيين وأتراك بشأن الدور المنوط بتركيا في مواجهة تنظيم "الدولة".
في نفس الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن قدرتها على استخدام قواعد تركيا، قال وزير الخارجية التركي إن إنشاء ممر للأسلحة والمقاتلين المتطوعين من تركيا إلى بلدة كوباني السورية الحدودية أمر غير واقعي.
وقال مولود جاويش أوغلو الذي كان يتحدث الى تلفزيون فرانس 24 إنه ينبغي التوصل الى نهج أشمل لهزيمة تنظيم الدولة الاسلامية.
وناشد ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا أنقرة يوم الجمعة السماح بعبور "متطوعين" الحدود إلى كوباني وتعزيز الميليشيات الكردية هناك. لكن تركيا ترفض حتى الآن المشاركة في التحالف العسكري ضد الدولة الاسلامية.
وميليشيا وحدات حماية الشعب التي تقاتل في كوباني متحالفة مع حزب العمال الكردستاني الذي يحارب في تركيا منذ أكثر من 30 عاما من اجل حكم ذاتي للأكراد وتعتبره تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة ارهابية.
وقال جاويش أوغلو في المقابلة إن "تركيا لا يمكنها فعلا منح أسلحة لمدنيين ومطالبتهم بالعودة لقتال جماعات إرهابية".
واضاف أن "هذا (الممر) غير واقعي. من سيقدم إمدادات الأسلحة اليوم؟ قبل أي شيء فإرسال مدنيين إلى الحرب جريمة".
وذكر جاويش أوغلو إن الضربات الجوية فشلت في وقف تقدم الدولة الإسلامية وإنه ينبغي وضع استراتيجية أوسع عبر المنطقة بما في ذلك انهاء الحرب في سوريا. وتابع "قتل البعوض واحدة تلو الأخرى ليس الاستراتيجية الصحيحة. يجب ان نجتث الأسباب الجذرية لهذا الوضع... من الواضح انه نظام الاسد في سوريا".
وفي وقت سابق شهر أكتوبر وافق برلمان تركيا على تفويض يسمح بإرسال قوات برية إلى سوريا والعراق وعلى السماح لجنود أجانب باستخدام تركيا كقاعدة لنفس الغرض.
وقال جاويش أوغلو حين سئل إن كانت تركيا سترسل قوات "إذا كانت توجد أي استراتيجية مشتركة متفق عليها فستنظر تركيا جديا في تنفيذ هذه الاستراتيجية مع الحلفاء والدول الصديقة".
وقال جاويش أوغلو لتلفزيون فرانس 24 إن حزب العمال الكردستاني لم يلق سلاحه بعد ورغم ذلك فما زالت الحكومة ملتزمة بعملية السلام.
وأضاف "لا يمكن أن نتخلى عن هذه العملية. نريد تحقيق انجازات في هذا الشأن ونبذل كثيرا من الجهد بإخلاص".
عمر نجيب
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.