قال بارنابا كورير، عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الكيني لألعاب القوى، إنه يخشى من احتمال إقدام الاتحاد الدولي لألعاب القوى على إيقاف بلاده، ليبعث بذلك برسالة تحذير للعالم بشأن المنشطات والفساد. وسقط أكثر من 40 متسابقا من كينيا، التي تصدرت جدول ميداليات بطولة العالم في 2015 في اختبارات المنشطات خلال الثلاث سنوات الماضية، لتضع نفسها في موقف حرج، حيث يسعى الاتحاد الدولي للقضاء على الغش والفساد الممنهجين. وقال كورير لرويترز» اعتقادي أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى يجهز عقوبة لنا، وإذا كان قادرا على معاقبة روسيا التي تحظى بوضع خاص فماذا عن كينيا؟.« وأضاف »يريد الاتحاد الدولي إرسال رسالة واضحة.. إذا عوقبت كينيا سيفهم العالم مدى خطورة الوضع.« وقال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إنه عازم على إعادة الثقة في الرياضة بعد التقرير الذي أصدرته اللجنة المستقلة التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات حول عملية تناول المنشطات واسعة النطاق وبرعاية الدولة في روسيا. كما اتهم الأمين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي بالحصول على رشى للتستر على رياضيين سقطوا في اختبار المنشطات. ونقل عن كو قوله إن الاتحاد الدولي لن يتردد في إيقاف الدول التي تدمر سمعة الرياضة، »إذا كان ذلك يعني استبعادهم من بطولة العالم أو الاولمبياد سنفعل ذلك...« ونقلت صحيفة ديلي تليغراف عن كو قوله لشبكة بي.تي سبورت» أعلم أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات راقبت الوكالة الكينية لمكافحة المنشطات. بالطبع نحن في الاتحاد الدولي نراقب ذلك لذا فإن العمل مستمر.« لكن كيبليمو روغوت، الرئيس التنفيذي للوكالة الكينية والذي تولى المنصب منذ عدة أشهر فقط، كان أكثر ثقة من كورير. وقال روغوت للصحفيين في نايفاشا »يمكننا التوافق على جميع شروط الوكالة العالمية في أسبوعين ولا يوجد ما يدعو للذعر.«