أعلنت مصادر قضائية أول أمس الأربعاء أن الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك يخضع حاليا للتحقيق بسبب تهم بالفساد، وشمل الاتهام بالفساد أيضا محامي دياك حبيب سيسيه، وقد تم استجوابهما في العاصمة الفرنسية مع طبيب مرتبط بمكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي من قبل قاضيين من جمهورية مالي. ويخضع دياك وسيسيه للتحقيقات بسبب الاشتباه بهما في الحصول على مبالغ مالية من الاتحاد الروسي لألعاب القوى من أجل إخفاء حالات تعاطي منشطات تتعلق برياضيين روس. وذكرت المصادر أن دياك أطلق سراحه بكفالة، وأكدت أن قاضي التحقيق طلب يوم الثلاثاء مداهمة وتفتيش مقر الاتحاد الدولي لألعاب القوى في موناكو. بدوره، أكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى التحقيق الذي تقوم به الشرطة الفرنسية مع رئيسه السابق، وأشار إلى أنه يتعاون بشكل كامل مع التحقيقات. وطلب الرئيس الحالي للاتحاد الدولي الإنجليزي سيباستيان كو الاستماع إليه في فضيحة الفساد المتعلقة بسلفه لمين دياك. وكان تحقيق تلفزيوني في ألمانيا قد تحدث عن اكتشاف حالات تعاطي منشطات في روسيا وزعم وجود تعاطي ممنهج للمنشطات. ولم تستكمل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) حتى الآن تحقيقاتها الجارية بشأن هذه الادعاءات. وتولى دياك (82 عاما) رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى من 1999 حتى غشت الماضي، حيث انتخبت الجمعية العمومية قبل بطولة العالم في بكين سيباستيان كو خليفة له.