ذكر مصدر مهني من قطاع السياحة بمراكش أن والي جهة مراكشآسفي قد عقد مساء الثلاثاء 17نونبر الجاري ، اجتماعين مع مسيري المنشآت السياحية بالمدينة الحمراء . و حسب ذات المصدر فقد تركز هذان الاجتماعان اللذان حضرهما مسؤولون أمنيون ، حول الاحتياطات الأمنية التي ينبغي اتخاذها لتأمين المنشآت التي يشرفون عليها ،لمواجهة أي مخاطر محتملة عقب الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مدينة باريس ليلة الجمعة الماضي، مخلفة أزيد من 120 قتيلا و مئات الجرحى . و أضاف ذات المصدر أن والي الجهة دعا المهنيين إلى التزام المزيد من الحذر و الحيطة، وتكثيف الإجراءات الأمنية لضمان سلامة زبناء هذه المرافق ، عبر الاستعانة بعناصر مؤهلة من الأمن الخاص، و تقوية المراقبة بواسطة الكاميرات و التجهيزات الالكترونية ، ورصد التحركات المشبوهة . و عرفت مراكش تأهبا أمنيا مباشرة بعد وقوع الاعتداءات الدموية على مدينة باريس ليلة الجمعة 13 نونبر الجاري ، حيث تعزز الحضور الأمني في مختلف المناطق الحساسة من قبيل المناطق السياحية و المواقع الأثرية و البنايات الدبلوماسية ، وبعض المؤسسات الأجنبية ، إضافة إلى تقوية المراقبة الأمنية بمطار المنارة الدولي و مداخل المدينة . ومعلوم أن مدينة مراكش تتوفر على 170 فندقا مصنفا بسعة تتجاوز 65 ألف سرير ، و 1300 دار للضيافة ، و 145 عربة كوتشي ،و 3500 طاكسي صغير وكبير، و 150 رواقا فنيا ، و 400 مطعم و ملهى ، و 350 رحلة جوية أسبوعيا ، تربطها بأشهر المدن العالمية ، و تستقطب سنويا حوالي مليون و 800 ألف سائح أجنبي ومغربي.