ما كاد الشارع ينتهي من تداول فاجعة الغريقين بعد انتشال جثتيهما، حتى اختلط آذان المغرب في نفس اليوم، الثلاثاء 30 يونيو بخبر جريمة قتل كسرت هدوء الزنقة 21 لحي آمالو إغريبن، والتي أودت بحياة عنصر من الحرس الملكي (بركادي)، يدعى قيد حياته جمال أبراو، كان قد حل بين أسرته في عطلة رمضانية، وأفاد شهود عيان من أبناء الحي ل "الاتحاد الاشتراكي" أن الضحية قتل بطعنة طائشة بواسطة مدية حادة على شكل منجل، عندما أراد التدخل وديا لوقف اشتباك نشب بين شخصين يأتي ذلك، ومدينة خنيفرة تعيش على إيقاع فاجعة مصرع شخصين غرقا بوادي أم الربيع، حيث اهتز الرأي العام المحلي، بعد زوال يوم السبت الماضي على نبأ غرق الطفل وسيم أمحروش، البالغ من العمر 11 سنة، ولم تنتشل جثته إلا بعد حوالي أربعة أيام. ورغم الجهود التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية، فقد أبدى أفراد أسرة الغريق في وقت سابق، ومعهم بعض نشطاء المواقع الاجتماعية، تذمرهم من بطء عمليات الإنقاذ ومن غياب الوسائل والإمكانات الضرورية للتعامل مع الموقف المؤلم. وكان قد تم تعميم صورة لأم الطفل الغريق وهي باكية على ضفة النهر تنتظر ظهور فلذة كبدها إلى جانبها والد ذات الطفل في الماء يبحث عن ابنه، وعدد من أبناء وشباب الحي يتطوعون في عملية البحث، بينما عناصر الوقاية المدنية عادت للبحث عن جثة هذا الطفل لتعثر عليها عالقة خارج المدينة، وتحديدا بمنطقة مزديلفان، على حد ما حصلت عليه "الاتحاد الاشتراكي" من معلومات. وفي الوقت الذي كان الجميع يتطلع للعثور على الطفل المذكور، انتشر، مساء يوم الاثنين 29 يونيو 2015، ما يفيد أن شابا، يبلغ من العمر حوالي 22 سنة، ابتلعته مياه نهر أم الربيع بمدخل المدينة ويدعى قيد حياته "ناصر"، وهو من المهاجرين المغاربة العائدين من الديار الليبية. ولعل السبب يكمن في اصطدامه بصخرة على مستوى الرأس، بحسب مصادر "الاتحاد الاشتراكي"، وقد حاولت فرق الانقاذالتابعة للوقاية المدنية، رفقة عدد من المتطوعين من السكان والشباب، العثور على جثة الغريق دون جدوى، إلا في اليوم الموالي، يونيو إلى ذلك، عملت السلطات المختصة على نقل جثت الهالكين الثلاثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة.