كذب فريق الحسيمة كل التكهنات وأرغم لوصيكا على تقاسم النقط بملعب الفوسفاط في مباراة لم ترق الى تطلعات الجمهور وخاصة الفوسفاطي، وتميز المردود التقني بالتواضع وخاصة من جانب لاعبي الأولمبيك، إذ عجزوا عن ايجاد حلول لاختراق دفاع الحسيمة الذي نجح في في امتصاص اندفاع الفوسفاطيين بإغلاق جميع المنافذ واعتماد مرتدات سريعة أربكت دفاع لوصيكا أكثر من مرة ، الذي أجبر على ارتكاب أخطاء دفاعية قاتلة، مما اضطر لمريني الى إجراء تعديلات على التركيبة البشرية في الجولة الأولى بدخول عبد اللطيف رمزي وعمرسربوت مكان محمد عسكري وابراهيم أوشريف . وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع بأن أداء الفريق الخريبكي سيعرف تحسنا خلال الجولة الثانية استطاع فريق الحسيمة التحكم في المباراة بعدما اكتسب لاعبوه الثقة في مؤهلاتهم وكانوا سباقين الى تهديد مرمى محمادينا في الدقيقتين47 و49 . بالمقابل لم يوفق الفريق الخريبكي في اعادة الآلة الفوسفاطية للدوران، مما اضطره اللجوء الى خيار القذف من بعيد، لكن دون تحقيق النتائج المرجوة ليعلن الحكم الزداني على نهاية اللقاء بنتيجة التعادل. وأعاد لمريني نتيجة التعادل للحكم الزداني، واعتبر تحكيمه كان دون المستوى، وأن المباراة كانت أكبر منه بالإضافة إلى عدم ظهور عناصر فريقه بمستواهم المعهود والخروج الاضطراري للاعبين وازنين خلال الجولة الأولى بسبب الأعطاب. من جهته اعتبر يومير أن الجانب التكتيكي كان طاغيا خلال المباراة لمعرفته المسبقة بقدرات لاعبي الفريق الخريبكي، وأضاف بأن فريقه يقدم عروضا جيدة، لكنه لا يوفق في تسجيل الأهداف لافتقاره إلى مهاجم من العيار الثقيل قادر على استثمار الفرص.