خلق الفريق الفوسفاطي ليلة الجمعة بالمركب الرياضي محمد الخامس في اللقاء المقدم عن الدورة السابعة الحدث، بتحقيقه نتيجة الفوز بهدفين لهدف واحد. في مباراة أثارت الكثير من الجدل، خاصة حول الحكم الذي قاد هذه القمة. واعتبرت الكثير من ردرد الفعل، أن المقابلة كانت أكبر من الحكم، الأمر الذي دفعه إلى ارتكاب العديد من الأخطاء، في مقدمتها إعلانه عن حالتي طرد، وكذلك أن مسجل الهدف الثاني لصالح الفريق الفوسفاطي لم يكن في حالة مستقيمة مع خط دفاع الفريق الأحمر. ومهما تعددت القراءات لهذه القمة، يجب التأكيد أن الفريق الفوسفاطي في هذه القمة كان أكثر فعالية وأكثر انضباطا وأكثر حماسا في انتزاع الثلاث نقط التي جعلت منه متصدرا للترتيب العام. كذلك لايجب أن ننسى الفريق الفوسفاطي الذي عرف استقرارا في ادارته التقنية، مما سمح له بأن يكون على علم بأدق التفاصيل، الأمر الذي لم يتوفر لدى الفريق الأحمر الذي عرف الكثير من التغييرات . وبالطبع لكل ذلك ثمنه، وأولى الضرائب التي أداها الوداد انهزامه أمام الفريق الفوسفاطي، في مباراة عرفت مستوى استحسنه الجمهور الغفير الذي تتبع هذا النزال، بالرغم من التغيير المفاجئ في تاريخ وتوقيت المباراة. الفريق العسكري من جانبه، مازال غير قادر على تسجيل انتصاره الثاني واكتفى بالتعادل أمام الكوكب المراكشي في مباراة لم ترق إلى المستوى الذي كان ينتظره الجمهور وعموم المتتبعين، إذ ظل العطاء من الجانبين ضعيفا، ولم تعرف أطواره تلك الحرارة التي تمنح عادة القوة لمباراة العسكريين والمراكشيين. وعلى هذا المستوى يمكن القول إن التعادل كان في صالح المدرب القديم الجديد للفريق المراكشي بادو الزاكي الذي راهن بقوة على أقل الخسارات الممكنة. على عكس المدرب عزيز العامري الذي عجز لحد الدورة السابعة عن إيجاد الحلول التقنية التي تمكن الفريق العسكري من تكسير طوق التواضع. الفريق التطواني من جانبه لم يتمكن من تسجيل انتصار جديد أمام الفريق الصاعد الفريق الحسيمي، الذي لحد الدورة السابعة حقق نتائج مهمة، تبقيه متشبثا بكل أماله في البقاء ضمن دائرة المجموعة الأولى. وعقب هذه النتيجة، أضحى للفريق التطواني رصيد يقف عند حدود التسع نقط، فيما وصل رصيد الفريق الريفي الذي حقق تعادله الخامس إلى ثماني نقط. نتائج الوداد البيضاوي - أولمبيك خريبكة .....2-1 الجيش الملكي - الكوكب المراكشي ... 0 - 0 المغرب التطواني - شباب الحسيمي.. 0 - 0