عجز أولمبيك خريبكة عن تحقيق التفوق بملعب الفوسفاط أمام الدفاع الحسني الجديدي، واكتفى بنقطة واحدة في مباراة لم ترق إلى تطلعات الجمهور، بحكم موقع الفريقين في مقدمة الترتيب وتفوق لاعبي الدفاع الجديدي في نسبة احتكار الكرة والسيطرة على وسط الميدان مع تسجيل محاولات خطيرة بواسطة كل من موسى سليمان ولهوا والرياحي، مما دفع بالمحليين الى التراجع واعتماد الدفاع الخطي. من جهته اتسم أداء خريبكة بالتباطؤ وعدم مسايرة إيقاع اللعب على مستوى اللياقة البدنية وعدم تناسق الخطوط. خلال الجولة الثانية استمر تفوق الفريق الجديدي، الذي أتيحت له فرصة حقيقية للتسجيل في الدقيقة 50 بواسطة موسى سليمان، الذي انطلق من الجهة اليسرى وراوغ لاعبين وسدد بقوة، لكن تدخل بودلال كان موفقا. كما غاب عن الأولمبيك البناء الهجومي، واكتفى بتمريرات طويلة من الدفاع نحو الهجوم، لكنها كانت تصطدم بالحضور القوي لدفاع الزوار.. إلى حدود الدقيقة 72 ، حيث تمكن أمزيل من توقيع الهدف الأول للأولمبيك، مستغلا اختلاطا أمام مرمى أيوب لاما، بعدما نفذ الوراد ضربة زاوية من الجهة اليسرى. بالمقابل لم يستسلم أصدقاء رضى الرياحي في البحث عن هدف التعادل، وهو ما تأتى لهم بعدما نجح القيدوم رضى الرياحي في تحويل ضربة خطأ مباشرة على بعد 25 مترا، إلى هدف في الدقيقة الثالثة في الوقت بدل الضائع، ليعلن الحكم العاشيري عن نهاية اللقاء بتعادل أجج غضب الجمهور الفوسفاطي، الذي دخل في ملاسنات مع المدرب طاردي، الذي حمله مسؤولية تراجع أداء لوصيكا. وكادت الأمور أن تتحول إلى عراك بالأيادي لولا تدخل رجال الأمن. مراسلو الصحف الوطنية ممنوعون من ولوج أرضية ملعب الفوسفاط ازدادت معاناة مراسلي الصحف الوطنية بملعب الفوسفاط في المباريات الأخيرة، حيث لم يتمكنوا من ولوج أرضية الملعب بعدما أعطى المكتب المسير تعليماته بإغلاق الأبواب، مما أجج غضب المراسلين الذين وقعوا عريضة استنكارية (20 توقيعا) وأصدروا بيانا شجب الصعوبات المفتعلة من طرف مكتب الأولمبيك، والتي تتمثل في عرقلة عمل المراسلين بمنعهم المقصود والممنهج من أخذ تصريحات المتدخلين في اللعبة من لاعبين ومدربين ومسيرين، بالإضافة إلى غياب الشروط الملائمة للعمل بالمنصة الخاصة بالمراسلين.