تمكن فريق الدفاع الجديدي من المحافظة على مكانته في مقدمة الترتيب بعد تسجليه هدف التعادل خلال الوقت بدل الضائع من المباراة التي جمعته بأولمبيك خريبكة،اثر ضربة خطأ مركزة على بعد ثلاثين مترا وقعها الرياحي في الوقت بدل الضائع. وكان فريق أولمبيك خريبكة هو السباق للتسجيل بواسطة أمزيل في الدقيقة 73 إثراختلاط أمام مرمى الحارس الجديدي لاما بعد تنفيذ ضربة خطأ جانبية،و هو الهدف الذي احتج في شأنه الزوار بشدة على حكم اللقاء العاشري بدعوى أن الكرة لمست يد أحد لاعبي خريبكة إلا أن الحكم أقر مشروعيته. ولم يرق اللقاء ككل لوضعية الفريقين بالدوري الوطني، إذ عمد كل مدرب إلى عدم المجازفة وأخذ زمام المبادرة في محاولات البناء، لذلك تركز اللعب بمنطقة وسط الميدان إضافة إلى كون دفاع الفريقين اعتمد أسلوب الدفاع المتقدم أوقع لمرات مهاجمي الفريقين في مصيدة التسلل وقلت معه المحاولات الهجومية الحقيقية ، وهذا ما انعكس على إيقاع ومستوى اللقاء إضافة إلى الطقس البارد الذي عرفته المدينة. وحاول المحليون مع بداية الجولة الثانية أخذ زمام المبادرة والضغط من الأجنحة لإرغام الزوار على التراجع، إلا أن ذلك لم يفد في شيء لذلك فضلوا التسديد من خارج منطقة الجزاء اعتمادا على اتريكي وأمين نجمي، في حين فضل الزوار اللعب بشكل منظم وساعدهم الانتشار الجيد داخل الميدان في مراقبة والضغط على حامل الكرة مع القيام بمحاولات هجومية خاطفة اعتمادا على الثلاثي الرياحي ولهوا وموسى سليمان. وتابع اللقاء المشرف العام على المنتخبات الوطنية لومير لمعاينة أداء مجموعة من لاعبي الفريقين ينوي استدعاءهما لأحد المنتخبات الوطنية للوقوف على مؤهلاتهما البدنية والتقنية. وتعذر على مراسلي الجرائد الوطنية ومعلقي المنابر الإذاعية والقنوات التلفزية ولوج أرضية الميدان مباشرة بعد نهاية اللقاء لاخد ردود المؤطرين واللاعبين،حيث بقي الكل معلقا أمام الباب الحديدي الوحيد المحكم الإغلاق حتى إخلاء أرضية الميدان و التحاق الجميع بمستودعات الملابس.وأصدر المراسلون والمعلقون الذين يمثلون 21 جهازا إعلاميا بيانا استنكاريا للرأي العام المحلي والوطني يشجبون فيه ما اعتبروه صعوبات مفتعلة من طرف مسؤولي أولمبيك خريبكة والمتمثلة في عرقلة عمل المراسلين والمعلقين بمنعهم من أخذ ردود فعل المتدخلين في اللعبة.