واصل المغرب التطواني صحوته الأخيرة بتفوقه على أولمبيك خريبكة بملعب الفوسفاط، حيث فاز بهدفين مقابل هدف واحد، مسجلا الانتصار الرابع على التوالي، في حين مازال الفريق الخريبكي حبيس دائرة التواضع سواء على مستوى الأداء أو النتائج، ليسجل الهزيمة الثالثة بملعب الفوسفاط هذا الموسم، مما يطرح أكثر من سؤال حول طبيعة العمل الذي يقوم به المدرب طاردي الذي مازال يبحث منذ انطلاقة البطولة الى حدود الدورة 25 عن تشكيلة قارة. وأججت هزيمة لوصيكا غضب الجمهور القليل الذي مازال مواظبا على متابعة مباريات الفوسفاطيين، وطالب مرة أخرى برحيل طاردي، كما حمله المكتب المسير مسؤولية تدهور النتائج. وبخصوص مجريات اللقاء فقد تميز بضعف المستوى التقني وخاصة خلال الجولة الأولى بالرغم من الضعط الخفيف الذي مارسه الأولمبيك على مرمى الشاذلي، لكنه كان يفتقد الى الفاعلية. فعلى خلاف الجولة الاولى ارتفع ايقاع اللعب خلال الجولة الثانية، حيث تمكن كوفي ميشاك من توقيع الهدف الأول لفائدة الأولمبيك في الدقيقة 54 بعدما هيأ له اللاعب عباس راسو كرة جيدة من الجهة اليمنى، لكن رد فعل الفريق التطواني لم يتأخر كثيرا، إذ فاجأ جواد أقدار الحارس بودلال في الدقيقة 60 بتسجيله هدف التعادل، مما أنعش أداء الزوار الذين كانوا أحسن تموضعا بالملعب، مما أهلهم لإضافة الهدف الثاني بواسطة المهاجم يونس الحواصي في الدقيقة 86، ليتحكموا بعد ذلك في اللقاء بأداء جماعي راق استحسنه جمهور لوصيكا الذي صفقت كثيرا للعروض التقنية للمغرب التطواني، ليعلن بعد ذلك الحكم منير مبروك عن نهاية اللقاء بفوز منطقي لفريق الحمامة البيضاء.