استعاد فريق أولمييك خريبكة لغة الفوز ليلة السبت في اللقاء الذي جمعه بفريق أو آسفي الذي كانت أكبر غاياته هي العودة بنتيجة الفوز من ملعب الفوسفاط، بالنظر إلى النتائج الجيدة التي حصل عليها في المدة الاخيرة. إلا أن الاولمبيك كان له رأي آخر وذلك بفضل هدافه وسام البركة الذي تمكن من تسجيل هدفين. ثلاث نقط أبقت الفريق الفوسفاطي في المرتبة الاولى ب 20 نقطة ، في انتظار إجراء اللقاءت المؤجلة، خاصة تلك لتي تهم فريق الفتح. وبرسم نفس الدورة ، عاد الفريق العسكري بنقطة واحدة من مدينة العيون، وهي أول نقطة يحرز عليها المدرب مصطفى مديح بعد عودته لتدريب الفريق في الاسبوع الماضي. ويذكر أن الفريق العسكرى كان منهزما عن طريق ضربة جزاء واستطاع انتزاع التعادل. ويمكن اعتبار الكوكب المراكشي من أكبر الخاسرين خلال هذه الدورة، إذ عجز للمرة الثالثة ومنذ مجيئ المدرب بادو الزاكي في تحقيق الفوز الذي غاب عنه منذ الدورة الرابعة حين كان المدرب جواد الميلاني مدربا ومشرفا على الفريق . اللقائ عرف طرد اللاعب أيوب بورحيم (د77) إثر تلقيه الانذارالثاني . وتعتبر نتيجة التعادل جد مهمة بالنسبة للفريق القنيطري الذي يعيش وضعا مقلقا ، خاصة بعد خروجه من لقاء نصف النهاية أمام المغرب الفاسي . ويذكر في هذا السياق أن مدربه أوسكار فيلوني غاب عن كرسي الشرط بسبب عدم توفره على البطلقة الخاصة للمدربين التي أضحت ملزمة للجميع من طرف الجامعة. واصل فرسان الفوسفاط مسارهم التصاعدي وحافظوا على مكانتهم في مقدمة الترتيب برصيد 20 نقطة بعد التفوق على أولمبيك أسفي، أحد فرق المطاردة في مباراة جرت في ظروف مناخية صعبة، نظرا للتساقطات المطرية التي عرفتها خريبكة. ورغم الظروف المناخية غير الملائمة والتي أثرت بشكل كبير على ملعب الفوسفاط، فالمباراة تميزت بالسرعة والاندفاع البدني من الفريقين، وكان المحليون سباقون الى زيارة شباك حارس أسفي بواسطة المارد وسام البركة في الدقيقة السادسة، مما بعثر أوراق عبد الهادي السكيتيوي الذي وجد نفسه عاجزا عن الوصول إلى مرمى محمادينا بسبب تماسك الدفاع الفوسفاطي الذي نجح في امتصاص اندفاع عناصر أسفي، مما اضطر السكيتيوي إلى تعزيز الأداء الهجومي الدي عانى من فقدان النجاعة بإخراج المدافع سامي هشام وتعويضه بالمهاجم حسام الصهاجي. وتضاعف إصرار أولمبيك أسفي في البحث عن هدف التعادل مع بداية الجولة الثانية بالضغط بقوة على مرمى الحارس محمادينا الذي اضطر إلى إخراج كل أسلحته للذود عن مرماه . لكن سرعان ما استعاد أصدقاء نجمي المبادرة بالانتشار الجيد وخلق فراغات في دفاع أسفي، حيث تمكن المارد وسام البركة من تعميق الفارق وإضافة هدفه الثاني في المباراة في القيقة 56 ليتواصل اللقاء على نفس الايقاع إلى غاية الدقيقة 83، حيث فقد أولمبيك أسفي لاعبين بعدما أشهر في وجهيهما الحكم مبروك البطاقة الحمراء، ويتعلق الأمر بكل من عبد العالي الاسماعيلي وحسن الصواري الذي تعمد الخشونة في حق المدافع أخميس. من جهته لم يكن لوصيكا أحسن حظا بفقدان مدافعه المتميز يوسف نافع لحصوله على انذارين، لينهي بعد ذلك الحكم مبروك المباراة بفوز لوصيكا بهدين دون رد أبقاه في صدارة الترتيب. وعقب نهاية المباراة خص لمريني الاتحاد الاشتراكي بتصريح أكد من خلاله بأن فريقه اكتسب شخصيته ويسير في الاتجاه الصحيح بأداء في منحى تصاعدي نظرا لتماسك المجموعة وانسجامها.