تشن جهة مجهولة لا تتوفر على الشجاعة والجرأة الأدبية حملة ضد الأسماء الفنية والثقافية والجمعوية النبيلة والشريفة التي قام على عاتقها عدد كبير من الأنشطة ذات الوقع في مدينة سلا، ومنها مهرجان رمضان لمريسة الذي تتكون إدارته من خيرة أبناء سلا، ومنهم: الفنان محمد الغاوي المعروف محليا ووطنيا بعمله الكبير في دعم المواهب وتشجيعها، اضافة إلى حضوره المتواصل في كل المشاريع التي تهدف إلى الارتفاع بمدينة سلا فنيا. ذ. أحمد ولد القايد الاطار التربوي الكفء والمسرحي المتميز والاداري الذي حققت دار الشباب في عهده انجازات هامة، أولها إعادة هيكلة الدار في حلة جديدة. محمد اطويطة الذي لم يتم ذكر اسمه صريحا وهو الجمعوي الذي وظف كل امكانياته أكثر من أربعة عقود من أجل استمرارية عدد من الجمعيات التي شرفت مدينة سلا في المسرح والموسيقى داخل المغرب وخارجه. كما نشجب بكل قوة تعميم نشر الأباطيل التي استهدفت في نفس الآن رموزا جمعوية وفنية أخرى منها ذ. ادريس التيال الذي يعتبر من قيدومي ورواد المجال التربوي، والذي أعطى بحرفية كبيرة قيمة مضافة لهذا المجال. هؤلاء الذين نسجل لهم نحن كمثقفين وفنانين وجمعويين الأيادي البيضاء على هذه المدينة. وإننا ندين الادانة الكاملة الافتراءات والبهتان اللذين روجهما الجبناء، نؤكد للرأي العام أن كل ما جاء في هذه الحملة على الانترنيت والصفحة الثالثة (الواجهة) من جريدة الاتحاد الاشتراكي بعدد 9567، بتاريخ الاثنين 30 غشت 2010، مجرد أكاذيب الغاية منها إحباط الهمم والعزائم والاساءة إلى الذين يعملون بتفان وإخلاص ونكران ذات. وإننا نستنكر مثل هذا الفعل الجبان الذي لا يخدم إلا مصالح العاجزين الفاشلين، الذين لا يجيدون شيئا سوى التفرج والنميمة وحبك الدسائس، كما نعبر عن تضامننا مع كل من وردت أسماؤهم في هذه الترهات، ونجدد لهم إيماننا بجديتهم ومصداقيتهم ووقوفنا إلى جانبهم، لأننا أعرف الناس بالحقائق، وندرك أنها مؤامرة خبيثة الغاية منها التيئيس من الفعل الثقافي والفني الجاد. عن لجنة الدفاع عن المثقفين و الفنانين السلاويين