علي مغازي.. شاعر وروائي جزائري من أصل مغربي، ولد في 28 جانفي/يناير 1970، بمدينة صغيرة تدعى «الدوسن» ولاية بسكرة.. بوابة الصحراء الكبرى. ولا يزال يقيم في هذه المدينة بعيدا عن المركز، لديه عائلة صغيرة يستمتع بالحياة معها، و...: لديه مجموعتان شعريتان في السوق: - «في جهة الظل» منشورات اتحاد الكتاب الجزائريين 2002 . - «حبيباتي» منشورات ميم 2009 . فاز بجوائز أدبية أهمها: -جائزة مهرجان محمد العيد آل خليفة للأدباء الشباب 1998 . -جائزة « 8 ماي» الوطنية للشعر 1993 . -جائزة «مفدي زكريا المغاربية للشعر» 1993 . -جائزة سعاد الصباح للإبداع الأدبي 1999 . يصدر له قريبا: - «خذني إلى نسيان آخر» (رواية) - «وضعية زرقاء» (شعر) يقومُ بنشاطات في المجتمع المدن ولا يزال يكتب ويحلم وينتظر أن يكون الغد أفضل. البريد الالكتروني: [email protected] الصفحة على الفيسبوك: www.facebook.com/meghazi.ali إعداد : إدريس علوش { ماذا تكتب الآن ..؟ إنني على وشك إتمام أول نص سردي لي «خذني إلى نسيان آخر»، وهو عبارة عن سيرة حياة شابة رمى بها القدر إلى الشّارع، إلى حيث النّتانة والحشود.. الدّم، البرد، الوحشة والصديد.. المساطيل وبنات الليل. إلى حيث تنعدم أيّة فرصة لتعريب «الحياة العملية». إنها في مقتبل العمر لكن حكاياتها تثير أسئلة اجتماعية سياسية وثقافية. { آخر كتاب قرأته..؟ «إبداعات النار» ، من سلسلة عالم المعرفة، ويتناول تاريخ الكيمياء وأظن أنه كتاب مهم جدا يستعرض تطور الحضارات من منظور صراع العقل الإنساني مع الطبيعة. { كتاب تتمنى قراءته..؟ إنني حقا أتمنى قراءة رواية «خذني إلى نسيان آخر»، بعد أن تطبع. هذه الإجابة قد تجعل قراءكم يضحكون، لكنها أمنيتي الآن بالفعل، خصوصا أنني أكتب بحماس شديد، وبتشجيع من سيدة مغربية مقيمة في أوربا، إنها امرأة رائعة تمنحني كل الدعم لإتمام روايتي هذه، ولابد أنني سأنجزها قبل نهاية غشت، لتكون هدية رائعة لها. { كتاب تتمنى لو تعيد قراءته..؟ أتمنى أن أعيد قراءة «الحياة هي في مكان آخر» ل «ميلان كونديرا». { هل كتبت نصك المشتهى ..؟ لا ليس بعد، لكنني فخور بنص «لا تزال الحياة في الأزرق»، ضمن مجموعة «حبيباتي». { لو لم تكن كاتبا أي مهنة كنت ستختار..؟ إن أي إجابة لن تكون ذات مصداقية، فأنا كاتب وهذا ما سيؤثر في إجابتي، رغم ذلك دعني أقل لك، كان حلمي دائما أن أحصل على قطيع ماعز أرعاه ضواحي بلدي، والواقع أنني بدأت بتنفيذ المشروع، لدي الآن ست عنزات. إحداهن ستلد بعد أيام. في كلمة، كلمتين، كلمات.. { الفلسفة..؟ علم التعالي عن الواقع { الحياة..؟ لا تزال في الأزرق { الحب..؟ امرأة ورجل في أمستردام { السينما ..؟ أبيض، أسود، عصا وعكاز { الإنترنيت..؟ شفاء مزمن { الشعر..؟ حياة موازية { الرواية..؟ فن تقليد الآلهة { الموسيقى..؟ روح الغذاء { المسرح..؟ يكون مناهضا للتهريج أو يكون تهريجا { العولمة ..؟ وجبة متنوعة تطبخ في طنجرة ضغط واحدة { الصحافة..؟ سلطة رباعية الدفع { السياسة..؟ هي أن تقول: «دعني أخبركم». ثم لا تخبرهم وينصرف الجميع بسلام { الحزب ..؟ صباح الخير مدرستي، صباح الخير والنور { المرأة..؟ من دونها أنا لاشيء هذه المدن .. { طنجة..؟ أجمل مدينة في العالم { القاهرة..؟ أرملة العواصم { دمشق..؟ مدينة تزورنا حتى وإن لم نزرها..؟ { بيروت..؟ أكثر المدن العربية أنوثة { باريس..؟ جنة معكوسة على سطح بحيرة { فيينا ..؟ أتخيلها أكثر المدن مثالية لممارسة طقوس وداع بين حبيبين { القدس..؟ مدينة الله { بغداد الآن..؟ جرح إنساني عميق هؤلاء الراحلون في كلمات .. { محمد شكري ..؟ ظاهرة أدبية فريدة { بدر شاكر السياب ..؟ أبو الحداثة في الشعر العربي { أمل دنقل ..؟ أشرف الشعراء العرب { ممدوح عدوان ..؟ حتى جدتي تعرف اسمه { جاك بريل ..؟ علمني أن أتوسل لحبيبتي { مارلين مونرو ..؟ جارية القصر بامتياز، لكن على النمط الغربي.