أمام الخصاص الهائل الذي تعرفه المستشفيات العمومية بالنسبة للعنصر البشري، المتخصص منه والتقني والاداري، نتيجة للسياسات المتقلبة التي يريد كل وزير وطاقمه تجربتها في هذا القطاع الحيوي، فإن الوزارة اليوم تحاول فك بعض المشاكل من خلال التكوين والتخصص. في هذا الاطار يمكن ادراج قرار وزيرة الصحة رقم 09.2821 المنشور بالجريدة الرسمية عدد 5805 المتعلق بتحديد نوعية اطوار التأهيل بالمعهد الوطني للادارة الصحية، تفعيلا للمرسوم 2.93.752 المحدث لهذا المعهد كما وقع تغييره، ولا سيما المادتين 18 و 23 منه. وندرح هنا هذا القرار تعميما للفائدة.. -المادة الاولى.. تنظم الدراسات بالمعهد الوطني للادارة الصحية في طور التأهيل طويل الامد واطوار استكمال الخبرة قصيرة الامد. -المادة الثانية.. يشتمل طور التأهيل طويل الامد على.. -مسلك تدبير المصالح الصحية. -مسلك تدبير البرامج الصحية. -مسلك علم الاوبئة للصحة العمومية. تحدد مدة التأهيل في كل مسلك من هذه المسالك في سنتين. -المادة الثالثة. تهم اطوار استكمال الخبرة قصيرة الامد مواضيع خاصة. يتسلم الطلبة الذين تابعوا بكيفية تامة، التكوين بطور استكمال الخبرة، شهادة من المعهد الوطني للادارة الصحية، تحدد موضوع ومدة التكوين. لا يختلف اثنان على انه ومنذ تحمل الدكتور مصطفى لكثيري مسؤولياته على رأس المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير عرفت الأخيرة بعضا من التحسن على مستوى الخدمات المقدمة لأسرة المقاومة على الرغم من التركة الثقيلة و المخجلة التي ورثها عن سلفه الغير مأسوف عليه لكن ما نريده اليوم هو إعادة النظر في طريقة معالجة الملفات العالقة التي لم تسوى رغم مرور عشرات السنين على وضعها من اجل رد الاعتبار إلى هذه الشريحة التي نحن مدينين لها بالكثير و التي تستحق منا فعلا التفافة حقيقية حتى نكون جديرين بتضحياتها الجسام في مقاومة الاستعمار الفرنسي. وعين بني مطهر واحدة من القلاع الحصينة التي خبر مقاومها جرائم الاستعمار في الحاجة إلى التفاتة حقيقة تروم في المقام الأول رد الاعتبار إلى ذاكرة المقاومة ورجالاتها و إلى إيجاد صيغة عملية لإنهاء كل الملفات العالقة و القطيعة مع كل الشوائب التي كانت سائدة في يوم من الأيام وكل عام و رجالات المقاومة بعين بني مطهر بألف خير.