ذكرت مصادر بوزارة الخارجية الاسبانية ، أن ميغيل أنخيل موراتينوس، عبر مؤخرا للسلطات المغربية ، بصفة مباشرة ، عن « قلقه» من الطرد الذي يطال عددا من المبشرين الإسبان والأوروبيين ، مضيفة أن إسبانيا والاتحاد الأوروبي لم تقتنعا بالتوضيحات التي قدمها المغرب في هذا الشأن . وذكرت وزارة الخارجية الإسبانية أن الحكومة المغربية أخبرت سفارة إسبانيا بالرباط بالقرار الذي اتخذته مؤخرا ، والقاضي بطرد المواطنة الإسبانية سارة دوميني التي تنتمي للكنيسة الانجليكانية وكانت تقيم في العيون حيث تدرس اللغة الإسبانية . وقد اعتبرت السلطات المغربية أن سارة دوميني، قامت بأنشطة تخالف القوانين الجاري بها العمل ، وأنها كانت تدعو إلى اعتناق المسيحية، وبالتالي توجب طردها للحفاظ على الأمن العام . وحسب مصادر إسبانية مطلعة ، فإن حكومة ثاباطيرو أجرت عدة اتصالات مع المغرب ، خلال المدة التي ترأست فيها الاتحاد الأوروبي في الأشهر الستة الأخيرة ، لوقف ما اسمته « عمليات الطرد الواسعة التي يتعرض لها المسيحيون في المغرب» والذين يدعون أنهم يزاولون أنشطة إنسانية.