تفجيرات في ألمانيا وفي العام 2002 ، قدّم المدعو شادي عبد الله شهادة في محكمة مدنية في مدينة دوسلدروف ضد جماعة سلفية تسمى «التوحيد» ، بان هذه الجماعة طلبت منه تحديد أهداف داخل ألمانيا لضربها، وأنه اختار المتحف اليهودي قي برلين، وملهى ليلي في مدينة دوسلدروف يملكه يهودي، وقدّم المذكور معلومات أدت لاعتقال ثمانية آخرين يملكون معلومات مذهلة عن خطط للتخريب والتدمير، وعن جمع أموال طائلة أرسلت للقاعدة وطالبان. وفي الشقيقة الكبرى ماما أمريكا هذه الشقيقة التي يتسابق العرب والمسلمون، ويدفعون الغالي والرخيص، ودماء قلوبهم ، للوصول إليها والإقامة فيها والحصول على جوازها الأكثر احتراما وتخويفا في العالم خاصة العربي والإسلامي، وما إن يحصلوا على ذلك وينعموا بالحرية والديمقراطية التي أوصلت أوباما الأسود رئيسا للبيت الأبيض، حتى يعود بعضهم لأصوله الظلامية المتخلفة معتقدا أنه يجاهد في سبيل الله عن طريق قتل الأبرياء الذين لا ذنب لهم ولا علاقة بسياسة الإدارة الأمريكية، وفي الغالب يكون من بين هؤلاء الأبرياء عرب ومسلمون كما حدث في العمليات الإرهابية الإجرامية في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 . مالك نضال حسن ماذا قدّم من خدمة للإسلام والنضال هذا الإرهابي من أصول فلسطينية و يحمل الجنسية الأمريكية ، عندما أقدم في مطلع نوفمبر عام 2009 على إطلاق الرصاص على زملائه في قاعدة ( فورت هود) الأمريكية، فقتل 12 شخصا وجرح حوالي 35 آخرين. هل له اعتراضات على السياسة الأمريكية؟ لماذا لم يجتمع مع زملائه المغدورين ويحاول أن يقنعهم بخطأ هذه السياسة، ويعملوا بالسبل الديمقراطية ضد هذه السياسة؟ ألا نسمع ليل نهار من شيوخنا «وجادلهم بالتي هي أحسن» «وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة». عمر فاروق عبد المطلب وهذا المسلم النيجيري ماذا قدّم من صورة عن المسلمين عندما حاول في السادس والعشرين من ديسمبر 2009، أنّ يفجر طائرة «دلتا إير لاينز» المتجهة من أمستردام العاصمة الهولندية إلى مدينة ديترويت الأمريكية ، وعلى متنها 278 راكبا؟. بالله عليكم أي عقل يمكنه فهم هذا العمليات أيا كانت دوافع هذا الإرهابي؟. وليس آخرهم الباكستاني فيصل شهرزاد الذي تمّ اعتقاله في نيويورك يوم الرابع من مايو 2010 وهو في طريقه للهروب مسافرا لدبي ،بعد محاولته تفجير سيارة مفخخة في ساحة «تايمز سكوير» في وسط مدينة لندن، وهي أكثر الميادين ازدحاما، ونجاح عمليته الإرهابية كان سيودي بحياة المئات من المواطنين الأمريكان من مختلف الأصول ومن بينهم عرب ومسلمون. وها هم مالك نضال حسن وفاروق عبد المطلب وفيصل شهرزاد وأبو حمزة المصري وغيرهم كثيرون، يعيشون في سجون أنظف من فنادق بلادهم، ولكن ماذا كان سيحصل لهم لو تمّ إلقاء القبض عليهم في دولة عربية أو إسلامية؟ اما كانوا في خبر كان منذ إلقاء القبض عليهم ؟. وهنا يحق للعاقل أن يسأل: هل هناك مسؤولية للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان الغربية إزاء استشراء ظاهرة العنف والإرهاب من قبل عرب ومسلمين؟ بمعنى لو أنهم كانوا يعرفون أن الحكم عليهم سيكون الإعدام كما في أقطارهم، هل كانوا سيقدموا على هذه الأفعال الإرهابية. آخر الصرعات الإسلامية في النرويج ألا نكرر أن الإسلام يعلمنا الصدق والأمانة؟ تخيلوا آخر صرعات العرب والمسلمين في المملكة النرويجية..تخيلوا واضحكوا أو ابكوا...يقوم الكثيرون من العرب والمسلمين هنا في النرويج بإبلاغ المسؤول عنهم في مؤسسة الضمان الاجتماعي أنه طلّق زوجته، وحسب القانون تأخذ مؤسسة الضمان زوجته بعيدا عنه، وتعطيها شقة خاصة بها، وراتب خاص لها. وبعد اسابيع قليلة يقوم الزوج والزوجة بتأجير الشقة الجديدة ويعودان للعيش في بيت الزوجية اللامبارك معا، وبالتالي يكسبان أجرة الشقة وراتب الزوجة الجديد. وكان فيلما كوميديا لا ترقى له أفلام عادل إمام، عندما قام بتمثيلية الطلاق هذه أحد المسلمين في أوسلو من شهور قليلة، وبعد التمثيلية حملت زوجته بطفلها الخامس، وتكور بطنها المحروس، ونسيت نفسها وهي تراجع مسؤولتها في مؤسسة الضمان أنها أبلغت أنها مطلقة، وهاهي حامل. استغربت الموظفة النرويجية أنها حامل وهي طالق من زوجها منذ شهور، فسألتها الموظفة النرويجية: رائع اصبح عندك «بوي فريند»؟ . فقالت لها المسلمة مستنكرة السؤال: لا. فقالت لها الموظفة النرويجية: إذن كيف حملت بدون «بوي فريند» وأنت مطلقة منذ شهور؟ لا تقولي لي أنه من الروح القدس مثل مريم العذراء!!. وبعدها انكشفت تمثيليات وأكاذيب العديد من العرب والمسلمين ، ورغم ذلك يستمرون في نفس التمثيلية المخزية. ما السبب في ذلك؟ عندما نرى أنّ هذه الأعمال الإرهابية والمخزية مستمرة بدون توقف، فلا بد أنّ هناك ما يشجع عليها ويحفز هؤلاء الأشخاص على الاستمرار فيها بافتخار وعزة..فما هي هذه الأسباب؟