أوضحت رشيدة علالي، رئيسة لجنة المرأة الصانعة بغرفة الصناعة التقليدية، أن معرض «أيام المرأة الصانعة» جاء للاحتفال باليوم العالمي للمرأة ، وهو أيضا احتفال بمنجزاتها وآمالها، على اعتبار أن المرأة المغربية قطعت أشواطا كبيرة، وبلغت مرتبة محترمة على صعيد الجمعيات والتعاونيات والتدرج المهني، والمشاركة في المعارض الوطنية والدولية، مشيرة إلى تمثيلها للمرأة الصانعة بمهرجان النيل بمصر. وأضافت علالي بمناسبة أيام المرأة الصانعة التي أقيمت بمجمع الصناعة التقليدية من 8 إلى 10 مارس الجاري، بشراكة بين غرفة الصناعة التقليدية، والمندوبية الجهوية للصناعة التقليدية بالدارالبيضاء، ومقاطعة سيدي بليوط، أن «الصانعة المغربية تتميز بدقة وإتقان عملها، ولعل التنوع الحاضر في المعرض، من شأنه أن يعطي فكرة قصيرة عما يمكن لها أن تقوم به من إبداع في مختلف مجالات الصناعة التقليدية». وفي السياق ذاته أكد مصطفى حركات رئيس غرفة الصناعة التقليدية ، أن الغرفة تراهن على تشكيلتها المتنوعة لتحقيق إقلاع حقيقي للصناعة التقليدية بالمغرب، موضحا أنها ستعمل على الوصول إلى نسبة 70% من الصادرات المغربية نحو أوربا والأسواق العربية. مشيرا إلى أن كل مكونات الفريق تعمل جنبا إلى جنب لإنجاح المقترحات والمشاريع بغض النظر عن صاحبه، وهي مناسبة لتصفية الأجواء التي كانت «متلبدة» في المكتب السابق للغرفة. وبخصوص اختيار رشيدة علالي كرئيسة للجنة المرأة الصانعة بالغرفة، فإن ذلك «يدخل في إطار ضخ دماء جديدة تحتاجها الغرفة لكسب أكبر عدد من النساء في مجال الصناعة التقليدية». هذا وقد شهد المعرض ، مشاركة مجموعة من الجمعيات بمختلف مقاطعات الدارالبيضاء، كما تخلل النشاط عرض للدكتورة صباح الشرايبي تناول موضوع «المرأة الحرفية بين الانجازات وتصورات المستقبل»، بحضور رئيس الغرفة ورئيس مقاطعة سيدي بليوط، وعامل مقاطعات أنفا، حيث تم تكريم الحاجة حليمة العلوي رئيسة إحدى التعاونيات النسوية للخياطة، وقيدومة النساء الصانعات.