تشارك مجموعة من النساء المبدعات في مجال الصناعة التقليدية في المعرض الوطني للنساء الحرفيات المنظم تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم من 8 إلى 14 مارس الجاري تحت شعار "مراكب كنوز الصانعات تحط الرحال بسلا ". وتساهم نحو 120 صانعة ينتمين لشبكة الصانعات التقليديات (دار المعلمة) في هذا المعرض بمنتوجات تقليدية من طرز وخياطة وحياكة وجلد ورسم على الزجاج وفخار ومجوهرات وغيرها من منتوجات الصناعة التقليدية التي تحمل علامة (دار المعلمة). وأوضحت منسقة (دار المعلمة) السيدة ليلى أشهبون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض، المنظم بتعاون مع الاتحاد النسائي المغربي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، يعرف تنوعا في المعروضات، مشيرة إلى أن المشاركة المكثفة للصانعات اللواتي يمثلن 52 مدينة وقرية في المعرض ستساهم في إضفاء نوع من التميز على المعرض وبالتالي سيكون تسويق المنتوج الصناعي التقليدي جيدا. وأوضحت السيدة أشهبون أن دور شبكة الصانعات التقليديات (دار المعلمة)، التي رأت النور في 30 ماي 2008 ، هو تأطير الصانعات وتدعيم قدراتهن في مجال الابتكار والتصميم، وذلك من خلال برامج للتكوين تنظم على شكل دورات كل ثلاثة أشهر تستفيد منها حوالي 20 صانعة. وتهدف الشبكة أيضا إلى تدعيم تواجد الصانعات داخل المجتمع وتثمين أنشطتهن الاقتصادية وتحسين دخلهن من خلال تسويق منتوجاتهن المختلفة.